سام برس / خاص
عاد إلى مطار عدن عدد من وزراء وقادة الامن والاستخبارات للحكومة اليمنية المستقيلة على متن طائرة هيلوكبتر سعودية فجر الخميس، بعد هروبهم الى الرياض وعودتهم المفاجئة من الرياض بعد ان قام طيران العدوان السعودي بأستهداف قوات الجيش واللجان الشعبية بمئات الصواريخ من الجو والبحر وفقٱ لسياسة الارض المحروقة واحداث عملية انزال بري لما يسمى بالمقاومة التي يدعمها النظام السعودي مستهدفا السيادة اليمنية.
وذكرت بعض المصادر أن رئيس جهاز الامن القومي العميد علي حسن الاحمدي ووزيري النقل والداخلية وآخرين على علاقة بتسيير امور المواطنين من ضمن الشخصيات العائدة للقيام بمهامهم بعد سيطرة مليشيات هادي على بعض المناطق في عدن.
في حين ذكر مصدر في الجيش اليمني من ان تواجد هذه القيادات المفاجئة والسرية هي مقدمة لمحاولة فصل جنوب لليمن عن شماله ومن باب التهويل الاعلامي وان الحرب كر وفر ولم يستطع اي طرف حسم المعركة حتى اللحظة نظرٱ لدعم السعودية لبعض الفصائل الموالية لها وحالة التدمير الوحشية واصرار الجيش واللجان الشعبية على طر د المرتزقة التي تدعمهم السعودية وتمدهم بالمال والسلاح والخطط.
