سام برس
دعاعضو اللجنة الثورية العليا صادق ابوشوارب الشباب الى القيام بما اسماها ثورة كبرى لتصحيح الاخطاء والتجاوزات التي صاحبت المسيرة الثورية منذ 2011م.

واضاف في رسالة وجهها الى قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك الحوثي حملت عنوان "منصورين بعون الله" بان هناك خطوات ملحة يتوجب القيام بها على الصعيد الثوري لاعادة الامور الى نصابها الصحيح ومسارها السليم قبل ان يفوت الاوان.

وقال ابو شوارب في رسالته التي نشرها في صفحته على "الفيس بوك" (أخي قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي و كما تعلم أخي القائد أننا ثرنا من أجل خدمة هذا الشعب لا طمعا في منصب و لا هلعا في رزق فالله الخالق الرازق المحيي المميت هو كفيل بذلك و لكننا وجدنا حينها ان :الفاسد كان هو القائم على أمر الناس .
والعميل كان هو القائم على أمر الناس ، والفاشل كان هو القائم على أمر الناس .

وهو ما دفعنا الى مواصلة الثورةمنذ 2011الى عام 2014 على امل التغيير لكن دون جدوى لكن دون جدوى وظل الحال على ما هو عليه بسبب أقصاء الثوار و استبدالهم بأصحاب الوسطات من الفاسدين و العملاء و الفاشلين بس من الشق الثاني فلم يتغير شيئ..

مؤكدا على ضرورة العمل بتغييرالفاسد بالصالح ، والعميل بالوطني المخلص
و الفاشل بالناجح الفذ ، والخامل و العاجز بصاحب الهمة)

واضاف ابو شوارب : أخي قائد الثورة :

وزارة الصحة بحاجة إلى شخصية ثورية ﻷنقاذهاوأكبر كارثة على الثورة تعيين أصحاب الطيرمانات و أستثناء الثوار و هذا خطاء وقع فيه حزب اﻷصلاح بعد 2011 .

إن المرحلة بحاجة إلى قادة أستثنائيين لتحمل المسؤلية و ليست بحاجة لمدراء .
أخي القائد، الثوار لا يستطيعون اليوم الوصول إلى الطيرمانات كما كانوا لا يستطيعون الوصول إلى الدواوين والمنتديات باﻷمس .

أخي القايد، الثورة التي يتم تسليمها ﻷصحاب الدواوين و المنتديات و الطيرمانات مصيرها إلى الفشل حتما .

ووجه ابو شوارب عدة مطالب ابرزها:

ألمطالبة بأعادة تشكيل اللجنة الرقابية الثورية من كل المكونات الثورية ووضع معايير للتعيينات معلنة واول شروط التعيين الثورية و الوطنية و النزاهة كونها تشكلت بتكليف شخصي من لديكم حسب ما أفادونا .

وكذاأشراك جميع القوى الثورية من أحزاب وحركات شبابية ثورية في جميع اللجان الثورية بدون أستثناء ( مجلس ثوري ) للرقابة في جميع المؤسسات .
كما طالب بألحاق جميع رؤساء اللجان الثورية في جميع المؤسسات تحت مسؤلية رئيس اللجنة الثورية العلياء بشكل مباشر .
لقد تحدثنا كثيرا و كتبنا رسايل كثيرا و لكن دون جدوى مع انه تتوفر امكانية للاداء بافضل مماجرى بكثير.

حول الموقع

سام برس