سام برس
حملة انتقادات سعودية للكويت بسبب عدم ارسالها قوات للقتال مع التحالف في اليمن.. تذكير بالموقف السعودي بـ”تحريرها” بعد غزو صدام.. وتأكيد على انه لولا السعودية لكان حال الكويتيين مثل اللاجئين السوريين الآ

تتعرض دولة الكويت الى حملة انتقادات وضغوط مكثفة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل نشطاء سعوديين واسلاميين كويتيين بسبب عدم ارسالها لقوات للمشاركة الى جانب قوات التحالف العربي التي تقودها السعودية في حرب اليمن.

وركزت معظم الانتقادات على “التويتر” على تذكير الكويت بوقوف المملكة معها ايام غزو العراق عام 1990، وقال مغرد يعتقد انه سعودي، يطلق على نفسه اسم “الاقلاع″ على “التويتر” “ردوا الجميل يالكويتيين للسعوديين فلو لم نستقبلكم ايام غزو صدام لكان حالكم مثل حال السوريين في المجر والنمسا”.

وكان ناصر الدويلة المغرد الكويتي المعروف الاكثر وضوحا، عندما قال على حسابه على “التويتر” (208 آلاف متابع) “اذا انتصرنا في اليمن مجتمعين زادت قوتنا وهابتنا ايران، واذا عزلت الكويت فهذا هدف ايران وغايتها وستعمل بحرية بعد اخذ الضوء الاخضر من الامام اوباما”.

وكانت الكويت وسلطنة عمان هما الدولتان الوحيدتان في مجلس التعاون الخليجي اللتان لم ترسلا قوات برية للمشاركة في الحرب التي يخوضها التحالف العربي بزعامة السعودية في اليمن للتصدي للتحالف “الحوثي الصالحي”.

وقالت مصادر كويتية لـ”راي اليوم” ان الحكومة الكويتية لا تريد ان تكون طرفا في اي حرب برية في اليمن، لان اياديها احترقت بالمشاركة في الحرب العراقية الايرانية الى جانب العراق بضغط سعودي ودفعت ثمنا باهظا لاحقا.

ويذكر ان اكثر من 35 بالمئة من مواطني الكويت هم من ابناء الطائفة الشيعية، ونسبة كبيرة منهم من اصول ايرانية، وتخشى السلطات الكويتية من حدوث فتنة طائفية في البلاد في حال دخولها في الحرب اليمنية على غرار الدول الاربع الاخرى.
نقلا عن رأي اليوم

حول الموقع

سام برس