سام برس / خاص
نفى الصحفيان حمدي دوبلة وإبراهيم ﺍﻻﺷﻤﻮﺭﻱ صحة الاتهامات التي تضمنها تقرير لجنة الحوثيين المكلفة بالتحقيق في ملابسات نشر قصيدة مسيئة لام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.

وقالا في تصريح لـ " سام برس " ان كل ماورد في التحقيق لا يمت الى الحقيقة بصلة وهو محض افتراء جملة وتفصيلا
واعتبرا الزميلان ان ماقامت به اللجنة التي تم تشكيلها من ثلاثة أطفال برئاسة شابة قيل انها قاضية هو الذي ينبغي ان يتم التحقيق فيه كونه تضمن تحريفات وتزوير فاضح للأقوال بما يودي توريطنا في قضية النشر رغم اننا لسنا المختصين بإجازة او منع نشر اي مادة صحفية
مشيرين الى ان السبب في ذلك يعود الي اننا مستقلين ولا ننتمي الى أنصار الله او اي حزب سياسي لذلك عمد التقرير الى ذكر اسمائناصراحة والاكتفاء بالإشارة الى مناصب شخصيات في هيئة التحرير ممن ينتمون الى انصارالله مع انهم المختصين في اجازة النشر في الصحيفة من عدمه.

وقال الزميل حمدي دوبلة ان التقرير تضمن اتهامات حصرية عليا وعلى الزميل ابراهيم ﺍﻻﺷﻤﻮﺭﻱ مع ان اللجنة لم تستمع حتى الى أقوال الزميل ﺍﻻﺷﻤﻮﺭﻱ واكتفت بالاعتماد على ما أملي عليها من قبل جهات حوثية ربما أرادت رمي وإلحاق التهم التي يجب ان توجه اليها لكنها ألصقت بنا بهتانا وزورا وذلك في إطار المساعي الواضحة بإقصاء الكوادر الوطنية المستقلة والمهنية وإحلال كوادرها بديلا عنهم.

واستغرب الزميلان دوبلة والاشموري ماورد في تقرير اللجنة الحوثية باتهامها بالتواطؤ مع العدوان ومحاولة صرف الأنظار عن العدوان وجرائمة من خلال هذه القصيدة وإثارة النعرات الطائفية.

مشيرين الى ان مواقفهما المناهضة للعدوان فوق الشبهات وأنها كانت منذالوهلة الاولى للعدوان في طليعة المواقف الصحفية في التصدي للمعتدين وكشف جرائم العدوان بحق الوطن والمواطنين وان بإمكان اي متابع العودة الى ارشيف الثورة وغيرها من الوسائل الإعلامية للتأكد من ذلك مع العلم اننا من الصحفيين القلائل الذين صمدوا وبذلوا أغلى التضحيات في أشد الاوضاع الأمنية التي شهدتها البلاد تحت القصف المتواصل منذ ٢٦مارس الماضي بعكس الكثيرين الذين راوا أفضلية الجلوس في منازلهم مادام الصحيفة كانت ضمن الاستهدافات حسب ماكانت تروج له بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الزميلان حمدي دوبلة وإبراهيم ﺍﻻﺷﻤﻮﺭﻱ ان على جماعة انصارالله اذا ما أرادت إظهار الحق وكشف الحقيقة ان تبدأ اولا بالتحقيق مع لجنة التحقيق المكلفة من قبلها ومسائلتها حول الدوافع التي تقف وراء ماورد في التقرير والتحريف الذي تم في سبيل إلصاق التهم بنا وتبرئة من هم من شيعتها على الرغم من مسؤليتهم المباشرة في اجازة النص المسيء.

وحمل دوبلة والاشموري لجنة التحقيق واللجنة الثورية كامل المسؤلية في حال تعرض سلامتهم لاي طارئ وسلامة اولادهم لاي مخاطر اواذى جراء قيامهما بنشر التحقيق والتشهير بأسمائهم من قبل المتطرفين من جهة كانت بجريرة وتهمة لم يكن لهم فيها اي ذنب.

حول الموقع

سام برس