سام برس / متابعات
أكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية عبور نحو 70 مقاتلا من المعارضة السورية التي دربتها من تركيا إلى الأراضي السورية.

وأعلنت القيادة الثلاثاء 22 سبتمبر/أيلول أن المسلحين مما يعرفون بـ"القوات السورية الحديثة" سيتزعمون المعارضة المسلحة شمال البلاد.

وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن نشطاء الأحد أن 75 مقاتلا من المعارضة دربتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها من أجل التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية دخلوا منذ يوم الجمعة الماضي إلى شمال سوريا مع 12 عربة مزودة بالأسلحة الآلية.

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن القيادة قولها في بيان لها إن "القوات السورية الجديدة وبدعم من التحالف (الدولي بقيادة الولايات المتحدة) ستحارب إلى جانب قوات معارضة مختارة، باستخدام التدريبات والمعدات التي حصلت عليها خلال البرامج المعنية، لتقوية عمل هذه الوحدات الأكبر حجما".

الجدير بالذكر أن هذه المجموعة من المعارضة السورية "المعتدلة" والمدربة من قبل عسكريين أمريكيين قد دخلت البلاد في ضوء انتقادات شديدة لبرنامج تدريبهم من قبل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

إذ تم في وقت سابق تدريب نحو 54 مقاتلا وفق هذا البرنامج الذي كلف 500 مليون دولار، وتم إرسالهم الى سوريا في يوليو/تموز الماضي، لكنهم لم ينخرطوا في القتال، إذ أعلن تنظيم "جبهة النصرة"، أنه قتل وأسر الغالبية العظمى منهم.

واضطرت قيادة البنتاغون للإقرار في سبتمبر/أيلول الجاري خلال جلسات استماع بأن هناك 4 أو 5 مقاتلين فقط يحاربون في سوريا حاليا ممن دربتهم الولايات المتحدة، ذلك في الوقت الذي كانت فيه واشنطن تعتزم تدريب حوالي 5400 مسلح لمحاربة التنظيمات المتطرفة والقوات الحكومية السورية على حد سواء.

حول الموقع

سام برس