سام برس / متابعات
أصدر الرئيس قرار العفو عشية عيد الأضحى وقبل توجهه إلى نيويورك
عفا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي عن اثنين من صحفيي شبكة الجزيرة الإخبارية الثلاثة كانوا قد أدينوا بترويج أخبار كاذبة.
وكان الصحفيان، وهما محمد فهمي، الذي يحمل الجنسية الكندية، وباهر محمد، وهو مصري، ضمن قائمة شملت 98 سجينا آخر أصدر السيسي قرارا الأربعاء بالعفو عنهم.

ولم يظهر اسم باهر محمد في القائمة عند نشرها اليوم أول مرة، كما لم يظهر اسم الصحفي الثالث بيتر غريسته، الأسترالي الجنسية، الذي رحل من مصر في فبراير/شباط.

وكان صحفيا الجزيرة قد أدينا في القضية التي عُرفت إعلاميا بقضية "خلية الماريوت"، وشملت الاتهامات مساعدة منظمة إرهابية، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

ولم يصدر تعليق رسمي فوري من قناة الجزيرة على العفو عن صحفيّيها.
ولم يعرف السبب وراء قرار الرئيس المصري، لكنه صدر قبيل حلول عيد الأضحى، وقبل سفره إلى نيويورك بيوم واحد، لإلقاء خطاب بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت القضية قد أثارت انتقادات قوية لسياسات السلطات المصرية التي اتهمت بقمع الصحفيين وحرية التعبير.

وكان السيسي قد أعرب عن نيته العفو عن صحفيي الجزيرة بعد بت القضاء في قضيتهم.
ومن المتوقع أن يتوجه فهمي، الذي تخلى عن جنسيته المصرية حتى يطبق عليه قرار الترحيل من البلاد، إلى كندا عقب إطلاق سراحه.
وقد قوبلت أول محاكمة للصحفيين - حين حكم عليهم بالسجن ما بين سبع وعشر سنوات - بالتنديد، وأمرت محكمة النقض المصرية بإعادة المحاكمة في يناير/كانون الثاني، قائلة إن المحكمة الأصلية "تسرعت في إصدار حكمها".
ثم حكم على فهمي وباهر، بالسجن ثلاث سنوات في إعادة محاكمتهم الشهر الماضي.

وتضمنت قائمة العفو الرئاسي أيضا 16 فتاة سجن في قضايا متنوعة أبرزها خرق قانون التظاهر في محيط قصر الاتحادية ومجلس الشورى، والتعدي على قوات الشرطة في محيط قسم شرطة الرمل بالأسكندرية.
ومن بين هؤلاء النشطاء سناء سيف ويارا سلام اللتين حكم عليهما بالسجن لمدة عامين في أكتوبر 2014، وعمر الحاذق.

حول الموقع

سام برس