سام برس
أشاد الأستاذ طه حسين الهمداني - رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية - عضو الأمانة العامة للمؤتمر بدور وأداء منظمات المجتمع المدني في مواجهة العدوان السعودي والتحرك الذي تقوم به على مختلف الأصعدة بكل وفاء وجد وإخلاص حقيقي لقضايا الوطن الكبرى .
وقال :في الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع تحرك عدد من تلك المنظمات البارزة والمشهورة لكشف جرائم العدوان على اليمن ، إلا أنها، وللأسف الشديد ، دست رأسها في التراب والبعض منها شارك بالدعم والتأييد للعدوان وجرائمه التي يرتكبها بحق هذا الشعب.
واضاف قائلا: لكن الحق يقال لقد ظهر دور داخلي وخارجي أزعج العدوان وداعميه ، من خلال تلك المواقف والجهود الجبارة التي تبنتها منظمات يمنية مخلصة عملت ليلا ونهارا لرصد وتوثيق وكشف جرائم العدوان الغاشم ضد شعبنا الصابر الصامد.
ولم يكن ظهورها ونشاطها مقتصرا فقط على الجانب المحلي من خلال تلك الفعاليات والأنشطة الرائعة والمستمرة التي يجري معظمها تحت آلة القصف والتفجيرات وبين الدماء وأشلاء الشهداء والجرحى،ومظاهر الدماروالحرائق التي يخلفها العدوان. وقد أستشهد جراء ذلك عدد من الناشطين وهم يؤدون واجبهم الوطني.
أما على المستوى الخارجي فقد تحركت منظماتنا الشريفة بشكل واسع وبجهود ذاتية في جميع المحافل الدولية وبتنسيق وتعاون مع أشهر المنظمات الاقليمية والدولية ومن ثمرات ذلك التحرك المسؤل والمهني أنها نظمت معارض صور وفعاليات موثقة بالتقاريرترصد جرائم العدوان وتعريه أمام العالم، إلى جانب اصدار العديد من البيانات وتنظيم مسيرات ووقفات إحتجاجية و اعتصامات في عدد من العواصم العالمية لكشف جرائم العدوان..
وأوضح الهمداني إن تلك الجهود قامت بها المنظمات المدنية الشريفة بإمكانيات عادية ولا تمتلك مالا ولا دعما إعلاميا ولا شركات عالمية ولا خبراء دوليين ،كما هو حال المنظمات التي تعمل تحت عباءة الرياض والدوحة التي وفرت لها ميزانيات ضخمة ومفتوحة لكي تدافع عن جرائم السعودية في اليمن.
وأشاد طه الهمداني بالدور الكبيروالتاريخي للجاليات اليمنية والمغتربين في شتى أنحاء دول العالم، مؤكدا بأنهم جبهة اليمنيين وقلعتهم الخارجية التي تعمل دون كلل أوملل لمواجهة العدوان وكل داعميه .
واختتم تصريحه بالقول : نعتقد أنه من الواجب علينا أن نشيد ونثني على هذه الجهود ونعززها ونقول لأبطالها شكراً لكم ولنشاطكم النضالي الذي لايقل عن دوالمقاتلين في الميدان.
