سام برس
قدم الناشط علي البخيتي عضو المكتب السياسي السابق والناطق بإسم جماعة الحوثي "اعتذاره" عن كل حرف كتبه وكل كلمة نطق بها دفاعاً عن الحوثيين.

كما تبرأ مما وصفه بالمعلومات المغلوطة التي كان يقدمها له الحوثيين مدللا بإعدام القشيبي بدم بارد بعد التسجيل الصوتي ليوسف المداني وقادة حوثيين آخرين.

نص منشور البخيتي في مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"

أتقدم أنا علي البخيتي باعتذار عن كل حرف كتبته وكل كلمة نطقت بها مدافعاً عن الحوثيين نتيجة لمعلومات خاطئة استقيتها منهم –كمعلومة أن القشيبي وِجِدَ مقتولاً ثم ثبت أنهم أعدموه هو ومرافقوه بدم بارد-

وهذا الاعتذار مُقدم الى كل من تضرر من كلامي من أبناء صعدة ودماج وعمران وكل محافظة ومدينة وقرية ومنطقة وصلها إجرام الحوثيين وتدليسهم.

فبعد التسجيل الصوتي ليوسف المداني وقادة حوثيين آخرين والذي أثبت أن الحركة أعدمت العميد حميد القشيبي ومرافقوه، على النقيض من المعلومات التي زودوني بها في حينه عندما كنت عضو مجلسهم السياسي، وقبلها عندما كنت المتحدث باسمهم في مؤتمر الحوار وكانوا ينفون دائماً اعدامهم للأسرى، عرفت وبالدليل القاطع أني تعرضت وغيري الكثير لعملية تظليل متعمدة ومنهجية ومن أعلى سلطة في الحركة بسبب بعدنا عن الميدان واستقاءنا المعلومات من مكتبهم في صعدة، وما حدث من تظليل في جريمة اعدام القشيبي من المؤكد أنه تكرر في أحداث كثيرة، وهذا ما ستكشفه الأيام القادمة.

اعتذاري لا يعني تغيير موقفي الرافض والمعارض والناقد لحروب صعدة الست التي أجمعت كل الأحزاب اليمنية في اللجنة الفنية للحوار بما فيهم حزب الإصلاح والرشاد السلفي والمؤتمر الشعبي على أنها وحرب 94م حروب عبثية وخطأ تاريخي جسيم لا يجوز تكراره، كما أن اعتذاري لا يعني تراجعي عن مواقفي المدافعة عن الحوثيين في المظالم والانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحقهم أثناء الحروب الست وما بعدها من سجن وتنكيل وتعذيب وقصف وتدمير وغيرها بما في ذلك عمليات الاغتيال التي طالت الكثير من المحسوبين عليهم وقتل المتظاهرين السلميين في صنعاء وغير صنعاء، كما أن اعتذاري لا يعني قبولي بأي انتهاكات مستقبلية قد ترتكب بحقهم –إذا ما سقطت سلطتهم- كعمليات ثأر أو انتقام أو عقاب جماعي طائفي أو سلالي خارج سلطة القانون ومؤسسات الدولة، وسأدافع عنهم لحظتها.
هذا والله من وراء القصد وهو خير الشاهدين.
علي البخيتي/ 3 يوليو 2016م

حول الموقع

سام برس