سام برس
توجه الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي ، وبرفقته نائبة ا لجنرال علي محسن الأحمر الى محافظة مأرب اليوم الاحد ، بحسب مانشرته قناة العربية ووسائل اعلام تابعة لهادي.

وتُعد هذه الزيارة الأولى إلى محافظة مأرب التي تعتبر مقراً موالياً وموقعاً وساحة حرب لقوات هادي المدعومين من السعودية والامارات والاكثر صراعاً ودموية مع الجيش واللجان الشعبية .

وأعتبر البعض ان الزيارة جاءت بتوجيهات سعودية لرفع الروح المعنوية لقوات هادي وعناصر حزب التجمع اليمني للاصلاح الذين يتخذون من مأرب قلعة للمقاومة ، اوان عدد جنود وضباط ورجال الاستخبارات الاماراتيين والسعوديين المكلفين بحماية هادي والاحمر كان طاغياً ، وأعتبر البعض الزيارة فقاعة اعلامية لارسال رسالة الى العالم ان مايسمى بالشرعية تسيطر على أكثر من ثمانين بالمائة من الاراضي اليمنية ، بعد الفشل الذريع والخاسائر الفادحة في الارواح والمعدات العسكرية للمرتزقة ، لاسيما في الايام الاخيرة من عيد الفطر المبارك.

يذكر ان هذه الزيارة لفها الغموض نظراً للتخوف من أستهداف هادي والاحمر ومرافقيهم بصاروخ باليستي أو صواريخ الكاتيوشا ، وان حالة التخوف الكبيرة حدة من تنقلهما في المدينة ، حيث لم تلمس وسائل الاعلام أي تغطية أخبارية بالصوت والصورة من موقع الحدث من قبل وسائل اعلامة أثناء تنقلهما بمارب سوى بث صورة داخل قاعة ألقى فيها كلمة هدد فيها بعدم قبول رؤية الامم المتحدة الذي عرضها ولد الشيخ .. وربما الساعات القادمة يتم بث تقارير اخبارية عن الزيارة.

وذكرت تقارير عسكرية ان المحافظة تشهد تحضيرات عسكرية كبيرة وتعزيزات عسكرية أكبر على كافة المحاور القتالية والمناطق، استعدادا لإطلاق عملية محتملة لبدء معركة استعادة السيطرة على صنعاء، بعد ان فشل مرتزقة الرياض في تحقيق اي تقدم منذ بدء العدوان السعودي.

حول الموقع

سام برس