سام برس
کشف المغرد السعودي المعروف “مجتهد” عن أن ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التقی رئیس الوزراء الصهیوني بنیامین نتنیاهو، في مدینة العقبة الأردنیة خلال زیارته الأخیرة للأردن، بهدف التنسیق معه ضد إيران.

وقال “مجتهد” فی سلسلة تغریدات نشرها الثلاثاء عبر حسابه علی موقع “تویتر” للتواصل الإجتماعي “حصلنا علی تأکید أن نتنیاهو شخصیًا هو الذي قابله ابن سلمان في زیارته للأردن قبل 3 أشهر والمقابلة تمت في مدینة العقبة”.

وأکد “مجتهد” في تغریداته أن المبرر الرسمي للقاء بین بن سلمان ورئیس وزراء الإحتلال الإسرائيلي هو ” المبرر الرسمي للقاء التفاهم ضد إيران والإرهاب والحقيقي استجداء بن سلمان دعما إسرائيليا في أمريكا من خلال اللوبي الصهيوني للقفز فوق ابن نايف”.

وبحسب “مجتهد” فإن رحلة ابن سلمان لأمريکا کانت “محاولة لحرف بوصلة أميرکا لصالحه، لکن الإدارة الأمريکیة لا زالت غیر مقتنعة، وقد تعامل معه أوباما بشيء من الإهانة”.

وأضاف “مجتهد” في تغریدة أخری “ویبدو أن ابن سلمان استعجل في استثمار علاقته بـ”إسرائیل” ولم یقدّر جیدا الوقت الذي یحتاجه اللوبي الصهیوني من أجل أن یؤثر في السیاسة الأمريکیة”.

ويبدو أن ابن سلمان استعجل في استثمار علاقته بإسرائيل ولم يقدر جيدا الوقت الذي يحتاجه اللوبي الصهيوني من أجل أن يؤثر في السياسة الأمريكية

فاصیل عن الإعتقالات الأخیرة التي نفذتها سلطات آل سعود ضد معارضین لنظامهم، وعن أسباب اعتقال الداعیة السعودي “سلیمان الدویش”، وذلك في تغریدات أخرى مستقلّة.

وقال “مجتهد” توفر من المعلومات ما يؤكد أن سبب اعتقال سليمان الدويش يختلف تمام عن سبب اعتقال د الحضيف والشيخ الطريفي إضافة، وهذه مراجعة سريعة لما جرى لهم.

وأضاف “ابتداء لا يوجد خلاف بين المحمدين في التوجه القمعي ولا في معاملة المعتقلين ولا في الإعتقال بالشبهة والتلاعب بنظام الإجراءات الجزائية والقضاء والحملة الأخيرة التي شملت الشيخ الطريفي ود. الحضيف وغيرهم كان يفترض أن تكون أوسع من ذلك وتطال شخصيات أخرى لولا ردة الفعل القوية في التويتر”.
وأكّد المغرّد السعودي المعروف أنّ المسؤول عن هذه الحملة هو ابن سلمان والمنفذ هو المباحث رغم أنف ابن نايف الذي لم يتجرأ على رفض أوامر الديوان ولا يستطيع إطلاق سراحهم كان سبب اعتقال د. الحضيف إرضاء ابن زايد بعد تغريداته القاسية ضد سلطة الإمارات، ويقال أنه رفض كتابة اعتذار للسلطات الإماراتية ولهذا بقي سجينا.

وعن اعتقال الشيخ عبد العزيز الطريفي قال “مجتهد” أما الشيخ الطريفي فالسبب تراكم مواقفه تجاه الجهاد والاحتساب على السلطة والإستبداد والظلم والفساد والتي أزعجت كلا المحمدين وخاصة ابن سلمان وقد أعطي الطريفي قائمة من الإلتزامات بالتراجع عن هذه المواقف ومدح الحكومة علنا فرفض، ولا يزال يتعرض للضغط بوسائل مختلفة لإجباره على الإذعان.وكشف “مجتهد” أنّ ابن نايف حاول تحسين سمعته بتسريب إشاعة عن عدم مسؤوليته عن اعتقال الطريفي وأنه أوصى بإطلاق سراحه لكن الحقيقة أنه أشد عداوة له من ابن سلمان أما الدويش فلم يكن هناك تحفظ عند ابن سلمان وابن نايف على نشاطاته ومواقفه وكتاباته إلى أن نشر سلسلة تغريدات فهم منها الهجوم على ابن سلمان.

ونشر المغرّد السعودي صورة لسلسلة التغريدات للشيخ الدويش الّتي أغضبت ابن سلمان، وقال “مجتهد” إنّه يفترض أن هذه بعض التغريدات التي أغضبت ابن سلمان وطيرت صوابه.

وتابع كنت أشك أن هذه التغريدات سبب الاعتقال لكن تبين لي لاحقا أنها هي السبب وأن ابن سلمان صرح شخصيا لبعض من توسط له بذلك بل وعبر عن غضبه بقوة ورغم أن اسم الدويش موجود في قائمة المعتقلين في النافذة الإلكترونية لوزارة الداخلية ألا أنه في سجن تابع لابن سلمان بعيدا عن سلطة الداخلية.
وبحسب “مجتهد” فقد بذل عدد كبير من أقارب الدويش ومعارفه وأعضاء هيئة كبار العلماء جهدا في التعرف على وضعه ولم يصلوا لشيء ولم يتمكنوا من الإتصال به بأي وسيلة.

وأضاف “الظريف أن الجميع يعلم أن قضية الدويش عند ابن سلمان، وأن الملك مخرف لا يعلم شيئا، وتفاجأوا أن ابن نايف اعترف لهم أنه لا يستطيع التدخل وطبقا لمصدر من هيئة كبار العلماء فقد توسط الشيخ سعد الشثري للدويش فانفجر ابن سلمان في وجهه ووبخه كيف يفزع له بعد أن قال ما قال بحقه وحق أبيه.
وأكّد “مجتهد” أنّه ونظرا لانقطاع الكامل للإتصال به فلا يعرف شيء عن وضعه وكيف تتم معاملته بل إن بعض أقاربه قلقون على حياته ويخشون من أن يكون ابن سلمان فتك به مشيرا إلى أنّ الظريف أن الديوان استدعى عددا من أقارب الدويش بعد تغريدات مجتهد السابقة وطلب منهم تكذيبها فوافقوا شرط أن يطلعوا على وضعه فرفض الديوان فرفضوا.

وبعد ساعات من سلسلة التغريدات وعد “مجتهد” متابعيه قائلا بعد ساعات شاء الله تغريدات عن تدهور الوضع الاقتصادي والديون التي بدأت تتراكم بسرعة خطيرة.
* المصدر ..الرأي التونسي

حول الموقع

سام برس