سام برس
لم يقتصر الهجوم الارهابي الدامي في مدينة نيس الفرنسية امس على حصد ضحايا فرنسيين ، بل واصل شهيته وتوحشه الى قتل عدد من من الضحايا من جنسيات مختلفة، من بينهم مواطنين من الجزائر والمغرب وتونس وأمريكان وروس ومن بعض دول الاتحاد الذين لم يتم الاعلان عنهم رسمياً .

فقد أكدت مصادر فرنسية، أن سيدة جزائرية من ولاية قسنطينة ضمن ضحايا هجوم نيس. وأضافت المصادر نفسها أن السيدة تدعى رحموني زهية 65 سنة من ولاية قسنطينة كانت في زيارة علاجية.

وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها تسجيل وفيات من أفراد الجالية الجزائرية في هجوم نيس الإرهابي، بالإضافةالى وفاة طفلين من جنسية جزائرية ضمن الضحايا حسب مانقلته سكاي نيوز عربية.

وفي تونس قالت وزارة الخارجية التونسية إنه تبين وفاة مواطنة تونسية تدعى ألفة خلف الله من مواليد 1985 بليون الفرنسية، و فقد ابنها "كلال" البالغ من العمر 4 سنوات.

كما ثبتت وفاة مواطن تونسي آخر يدعى محمد التوكابري من مواليد 1958 بمجاز الباب من ولاية باجة شمال غرب تونس ويشتغل في قطاع الميكانيك بنيس، كما تأكد وفاة بلال اللباوي من مواليد 1987 من ولاية القصرين وسط غرب البلاد، بالإضافة إلى فقدان طفل.

وأوضح متحدث باسم الوزارة أن خليتي أزمة تعملان بكل من البعثة الدبلوماسية بباريس و القنصلية التونسية بنيس بالتنسيق مع السلطات الفرنسية للمساعدة على التعرف على حيثيات الهجوم و ضحاياه.

وقال القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة مرسيليا الفرنسية، في تصريح خص لوسائل إعلام مغربية إن حصيلة الضحايا المغاربة من القتلى التي تم التأكد منها شملت طفلا يبلغ من العمر 13 سنة، وسيدة تبلغ 43 سنة، ينتميان إلى العائلة نفسها، إلى جانب سيدة أخرى تبلغ 59 عاما.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي الجمعة، أن أميركيين قتلا في اعتداء نيس.

وذكرت صحيفة "أميريكان ستيتسمان" الصادرة في تكساس أن القتيلين هما شون كوبلاند (51 عاما) وابنه برودي (11 عاما)، اللذان كانا يقضيان عطلة عائلية في نيس بعد زيارة لإسبانيا.

وأعلنت أيضا وزارة الخارجية الروسية على "فيسبوك" أن مواطنا روسيا بين الضحايا الأجانب للاعتداء.

كما قتلت أرمنية في الاعتداء، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأرمنية، فيما أفادت الخارجية الأوكرانية عن مقتل أحد مواطنيها.

وأعلنت الخارجية السويسرية، وجود مواطنة سويسرية بين القتلى.

ومن بين القتلى أيضا 3 ألمان، هم مدرس وتلميذتان ثانويتان، بحسب معلومات صحفية.

من جهة أخرى، أعلنت الخارجية البلجيكية أنها لا تزال لا تملك أي معلومات عن 20 شخصا من رعاياها.

حول الموقع

سام برس