سام برس/ خاص
مازال شبح الحرب في اليمن مخيماً بكل آلامه وجروحة ومازال لالالاف من ابناء محافظة تعز الحالمة يقدمون قوافل الشهداء والجرحى ويدفعون ثمناً باهظاً مقابل الحرية و مقارعة الطغيان والرجعية ، لاسيما بعد ان تمكن العدوان السعودي من تصديع النسيج الاجتماعي اليمني وضخ المليارات ومختلف الاسلحة الى العديد من امراء الحرب تحت مايسمى بالمقاومة المدعومة من الرياض التي تاجرت بإبناء تعز وجعلت من قادتها السياسيين ومشائخها معولاً لهدم المدينة الفاضلة واجتثاث مثقفيها .

كماأن شرفاء تعز الذين يرفضون الذل والهوان من الداخل اليمني ويحلمون بدولة مدنية يستظلون بظلها يمثلون الصوت الشجاع وبندقية الوطن في وجه العملاء وتجار الحروب ويقدمون دمائهم واموالهم رخيصة في سبيل تحرر اليمن من التبعية وادوات التخريب.

وفي هذا الخبر نعرض " مأسأة" ماخلفته حرب الاخوة الاعداء الذي سارع العدوان السعودي وتحالفة الى امتصاص دماء اليمنيين فالجريح "عبدالملك منصور قائد محمد " الذي يبلغ من العمر 25 عاماً أحد ضحايا الحرب المسعورة ،اصيب بتاريخ يناير 2016 في الجبهة الشرقية التابعة للشيخ ابو العباس.. بمنطقة الجحملية ورغم مرور سته أشهر على إصابته إلا ان النكران والجحود والمتاجرة بدماء الشباب كانت وماتزال ديدن عملاء الرياض ومسعري الحرب في اليمن ..

طلقتي معدل حارق خارق نهشته بالظهر بجانب العمود دخلت من الظهر وانفجرت واستقرت داخل بطنه مما ادى الى استئصال الطحال وترتيق الكلية اليسرى وعمل عملية استكشافية .. والطلقة الثانية دخلت من الجنب(الخصر)وانفجرت بالحوض مما ادى الى تهشم في منطقة الحوض اليمنى تهشيم كامل وتقطيع للأعصاب وتضررها بشكل كبير جدا

وبهذي الاصابة تسببت لي بشلل الرجل اليمنى وعدم الحركة تماما وألم متواصل وأوجاع في منطقة الحوض وصعوبة في الحركة مما جعل من هذا الشاب الذي لايدري لماذا يقاتل ومن يقاتل والهدف من الزج به وأمثاله في الصراع مشهد مروع وصورة أنسانية هزت المجتمع اليمني ، لاسيما بعد تخلي من جندة وجعله وقوداً للحرب من القيام بإبسط الواجبات الانسانية ، وقيام امراء الحرب بالتمتع بالاموال والتنقل في فنادق الرياض وتركيا وابوظبي والقاهرة ولندن..

ورغم ذهابه الى جميع الدكاتره ونصحه بإستكمال علاجه في مركز متخصص في الخارج وإجراء عمليتين عملية تغيير عظمة الورك مع الحقو مع مفصل الرمانة المتصل بالحوض تغيير كاامل. .وعملية أخرى للأعصاب وبالتحديد عصب النسا ، إلا ان مايسمى بالحكومة الشرعية المدعومة من حكومة الرياض وجماعة ابو العباس لم تقدم له اي منحة او مساعدة مالية لاستكمال علاجه واجراء بعض العمليات كجريح حرب ، رغم ملايين الدولارات التي تنهال على امراء الحرب من العملاء والمرتزقة الذين يرون في استمرار العدوان والصراع تجارة رابحة بغض النظر عن المآسي والمجازر والمذابح والدمار الذي يخلفونه في الشباب الذي يتم اغرائهم وتزويدهم بالشعارات الاستهلاكية والنفخ في تفتيت الوطن اليمني ..

وأختتم الشاب الجريح والمعاق قصته من خلال مانقله الاعلامي نبيل الاسيدي من وثائق في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بإنه يشكو حالته الى الله ثعالى وال اخوانه اليمنيين رغم الألم المتواصل والعيش على المهدءات وانتكاس حالته مما ادى الى قصر في الرجل اليمنى مايقارب 3 الى 4 سانتي وكل هذا بسبب التأخير والمماطلة والمتاجرة وما خفي كان أعضم.

حول الموقع

سام برس