سام برس
دعا الممثل المقيم للأمم المتحدة ـ منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك، فجر اليوم الأربعاء، إلى هدنة إنسانية " فورية" في محافظة تعز ، التي تشهد قتالا عنيفا بين المقاومة الشعبية المدعومة من " السعودية "والجيش واللجان الشعبية .

وتأتي هذه الدعوة بعد جريمة "الابادة" النكراء التي أقدمت عليها مايسمى بالمقاومة الشعبية ودفعت بالعديد من المرتزقة والاليات والاسلحة الثقيلة وقتلت ودمرت وحرقت أكثر من خمسين منزلاً في قرية الصراري المنكوبة واعتقلت وشردت الكثير منهم في ومأساة انسانية لم تشهدها مدينة تعز الحالمة منذ نشأتهاز

وقال المسؤول الأممي، في بيان إنه يشعر "بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن التوتر المتزايد في محافظة تعز، خصوصا المتعلقة بالتعزيزات لإغلاق مدينة تعز، إضافة إلى التصعيد في الأعمال القتالية في منطقة الصراري"، جنوبي غرب المدينة.

كما ذكر المبعوث الانساني جميع أطراف النزاع بضرورة امتثالها لواجباتها في ظل القانون الإنساني الدولي، الذي يوجب الوصول الإنساني الدائم غير المشروط إلى جميع الأشخاص المحتاجين للمساعدة".

من جهته دعا رئيس " اللجنة الثورية العليا"، محمد علي الحوثي، المسؤول الأممي إلى "الضغط على السعودية وأمريكا وحلفائها"، لفتح ممرات آمنة للمدنيين والجرحى في بلدة الصراري وغيرها.

في حين شدد المسؤول الأممي على أنه "من غير المقبول احتجاز المدنيين رهائن، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية"، مؤكدا أنه "على كافة الأطراف التي تنتهك القانون الإنساني الدولي أن تدرك بأنها قد تكون عرضة للمساءلة".

ودعا جيمي ماكغولدريك ، كافة أطراف النزاع للموافقة الفورية على هدنة إنسانية لحماية المدنيين والعمل مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على تسهيل دخول الادوية والمستلزمات الطبية واخلاء جرحى الحرب.

حول الموقع

سام برس