سام برس / ذمار / عامر الضبياني
نظمت اللجنة النقابية والجمعية العمومية بكهرباء منطقه ذمار، وقفات احتجاجية استمرت لمدة اربعة ايام متتالية إبتداءً من يوم السبت الموافق 23 يوليو 2016م، بمشاركة وحضور العديد من الموظفين بالمنطقة ومحطة التحويل الرئيسية بذمار وعلى رأسهم مدير عام المنطقة الدكتور صالح سحلول ونائب مدير عام المنطقة الاستاذ فاروق عزيز ونائب مدير المنطقة للفروع الاستاذ علي عبدالخالق القوسي، بالاظافة الى المهندس اسعد العنسي رئيس النقابة ومدير ادارة التفتيش بالمنطقة والمهندس محمد عبدالله المغربي عضو النقابة ومدير إدارة الحاسوب والعديد من الموظفين ومدراء الادارات والمختصين.
من جانبه اوضح الاستاذ عبدالكريم الجبري مدير فرع الكهرباء بمديرية مغرب عنس الى انه وإستحابتاً للبيان الصادر عن المكتب التنفيذي للنقابة العامة لعمال وموظفي الكهرباء والطاقة بخصوص (تأمين وإستدامة صرف مرتبات عمال وموظفي المؤسسة العامه للكهرباء) إسوةً بباقي موظفي الجهاز الإداري للدولة، مشيرا الى الحال المزري الذي وصل اليه موظفي مؤسسة الكهرباء الذين يبلغ عددهم اكثر من عشرين الف موظف ومن ورائهم عوائلهم الذي يقدر بأكثر من مائه وعشرين الف نسمة والذين يناشدون الجهات المعنية بالتدخل السريع لعمل حل سريع لصرف مرتباتهم حيث أنهم الى اليوم لم يستلموا سوى نصف مرتب من شهر يونيو ولايخفى على الجميع مايعانيه كل الموظفين منذ بداية العدوان الغاشم على بلادنا بسبب توقف تشغيل المحطات الوطنية وانقطاع التيار الكهربائي الامر الذي ادى الى توقف جميع مستحقاتهم ونظراً لماتمر به بلادنا من عدوان وحصار بري وجوي وبحري أدى الى صعوبة في توفير المازوت والديزل للمحطات.
مؤكدا بان كل الموظفين كانوا ومازالوا مقدرين الوضع الذي بسببه توقفت جمع المستحقات التي كانوا يستلموها من غير الراتب ظناً منهم انهم سيستمروا بأستلام الراتب مثلهم مثل موظفي الدوله رغم شحة الراتب أصلا ولكن لم يكونوا يتوقعوا انه سيأتي اليوم الذي سيتوقف حتى الراتب الذي هو قوتهم وقوت اولادهم واسرهم واصبح موظف الكهرباء غير قادر حتى على دفع ايجار المنزل ولاتوفير ابسط المستلزمات الظرورية له ولمن يعولهم.
وختم حديثه قائلا "نحن على ثقة ونعلم بإن هذا الامر لم ولن يرضي الجميع وعليه فإن موظفي الكهرباء يناشدون الجهات المعنية للتدخل وإصدار التوجيهات للجهات المختصة في وزارة المالية بتعزيز مرتباتنا من حساب المديونية التي على الجهات الحكومية لصالح المؤسسة ومعاملتنا إسوةً بموظفي الدولة كحل مبدئي حتى يتوقف العدوان الغاشم على بلادنا وتعود المؤسسة لممارسة عملها وتستعيد عافيتها بتشغيل محطاتها، مالم فإنهم سيقومون بالتصعيد واستمرار الاحتجاجات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم"
