سام برس/ خاص
قال مصدر سياسي يمني لـ " سام برس " بإن وفد حكومة الرياض ، تلقى ضربة قاصمة بعد اعلان المؤتمر الشعبي العام وانصار الله وحلفاؤهم امس الخميس التوصل الى اتفاق على تشكيل مجلس سياسي لادارة البلاد والحفاظ على وحدته ونسيجه الاجتماعي وانتشال البلاد وانقاذها من التدهور ومقارعة العدوان السعودي.

وقال المصدر ان مرتزقة الرياض مازالوا في حالة صدمة وذهول ولم يتوقعوا ان من يحكم على الارض سيقدم على مثل هذه الخطوة الذي وصفوها برصاصة الرحمة .

واكد المصدر ان وفد الرياض كان السبب الرئيس في اتخاذ هذه الخطوة نظراً للمعوقات التي كان يطرحها والشروط التعجيزية التي كان يتبناها.

واشار الى ان وفد الرياض بالكويت لم يكن مرغوباً بقاءه من دولة الكويت بعد الخطوة التي اقدم عليها انصار الله والمؤتمر ، وان عملية السلام تم وأدها من قبل الرياض ، وان المرتزقة حفاظاً على ماء الوجه
طلبوا إنهاء مشاركتهم في مشاورات الكويت أثناء اجتماعه بسفراء مجموعة الـ 18 الداعمة للمبادرة الخليجية ، معللين بقائهم مضيعة للوقت.

ولفت المصدر الى ان النظام السعودي مستاء ومرتبك من هذه الخطوة التي وصفها بالانقلابية ، وان الرياض تبحث عن دور جديد بعذ الضربة القاصمة التي تلقتها ، وانها تتواصل على مدار الساعة مع امريكا وبريطانيا وفرنسا وعدد من السفراء وعلى اتصال دائم بدبلوماسيين وسياسيين كبار لممارسة ضغوط على الامم المتحدة ، لاتخاذ إجراءات صارمة واصدار قرارات وانذارات ضد المجلس الوطني للمؤتمر وانصار الله وحلفاؤهم .. كما تحاول السعودية دفع الامم المتحدة الى توقيع اتفاق قابل للتطبيق حتى لاتخسر امام الراي العام الدولي ، وبذلك تكون لضمن اللعبة السياسية للاستمرار في مشاورات الكويت.

حول الموقع

سام برس