سام برس / سامي عبدان
تحتفل الجمهورية اليمنية مع سائر بلدان العالم غداً السبت الثلاثين من يوليو باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر من كل عام.. وفي هذا السياق أكد القائم بأعمال وزير الخارجية السفير -عبداله حجر- تفاقم ظاهرة الاتجار بالبشر نتيجة العدوان علي اليمن الذي خلف أثاراً سلبياً وساهم كثيراً في تفاقم الظاهرة التي تعد من الظواهر الخطيرة والمتفاقمة على الصعيدين الاقليمي و الدولي ولابد من الحد بل والقضاء عليها تماما..
جاء ذلك في الاحتفال الذي اقيم بصنعاء بدعم من بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن الذي يصادف يوم غداً–حيث شدد السفير حجر -على ضرورة التنسيق الدولي الذي يعزز من الاسهام في الحد من ظاهرة الاتجار بالبشر وتوفير الدعم اللازم والفاعل وكذلك بناء قدرات الاجهزة المعنية وبالذات خفر السواحل وحرس الحدود والجهازين الامني والقضائي..

بدورة شدد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن -لوران ديبوك- على اهمية وضرورة رفع الوعي في أوساط المجتمعات في مكافحة الاتجار بالأشخاص سواء أكانت من بلدان المنشأ أو نقاط العبور أو جهات المقصد.

ونوة رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن ديبوك الى ان المشكلة في اليمن هو عدم وجود مرافق على الحدود وعدم وجود دراسات وإحصائيات دقيقة عن هذه الظاهرة في اليمن دعياً في الوقت نفسة إلى تضافر الجهود من اجل مكافحة الاتجار بالبشر وبخاصة على صعيد تفعيل التعاون والشراكة مع الدول التي تعاني من هذه الظاهرة وكذا الجهات المعنية و منظمات المجتمع المدني .

وبحسب تقدير منظمة العمل الدولية فان عدد ضحايا الظاهرة يتجاوز بـ21 مليون شخص بمن فيهم من ضحايا الاستغلال الجنسي وضحايا العمل القسري وفي حين أن من غير المعلوم عدد الضحايا الذين اُتجر بهم، فإن التقديرات تشير إلى حقيقة أن هناك ملايين البشر في ربقة هذه الممارسات المشينة في العالم.
ويتأثر كل بلدان العالم بظاهرة الاتجار بالبشر سواء أكانت من بلدان المنشأ أو نقاط العبور أو جهات المقصد بما فيها الجمهورية اليمنية ..

وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2010 خطة العمل العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وحثت الحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ تدابير منسقة ومتسقة لهزيمة هذه الآفة الإجتماعية. وحثت الخطة على إدراج مكافحة الإتجار بالبشر في برامج الأمم المتحدة بشكل موسع من أجل تعزيز التنمية البشرية ودعم الأمن في أنحاء العالم. وكانت احدى الأمور المجمع عليها في خطة الأمم المتحدة هي إنشاء صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرع لضحايا الاتجار بالبشر، وخاصة النساء منهم والأطفال.

حول الموقع

سام برس