سام برس/ خاص
ناشد الشيخ / علي بن علي الصلاحي احد ابرز مشائخ اليمن وعضو اللجنة المجتمعية للسلام بتعز ابناء تعز بكل اطيافهم وشرائحهم ومكوناتهم ومشاربهم للوقوف بعقلانية امام الاوضاع في المحافظة وتطوراتها المؤلمة والاستفادة من الدروس السابقة وتغليب لغة العقل والمنطق وتقديم التنازلات من اجل أمن وسلام واستقرار دائم يحقن دماء الابرياء على خطى إعادة ترتيب مجمل الاوضاع في المحافظة في كل المجالات وأهمها الجانب الامني والمجتمعي.

واضاف قائلا الصلاحي ان ما يحدث اليوم في محافظتنا الحبيبة والغالية على قلوبنا تعز الحب والسلام، تعز الثقافة والتنوير، من مآسي عميقة وجروح كبيرة لهو أمر يبكي القلب قبل العين، يجعلنا جميعا كمحبين لهذه المحافظة التي ترعرعنا ونشأنا وعشنا وتعلمنا فيها أن نتحرك جميعا (دون ان يتردد منا فرد واحد) بكل اخلاص وحرصٍ ومسئولية لحقن دماء الابرياء والحفاظ على ما تبقى في هذه المحافظة التي احتضنت كآفة أبناء اليمن وقدمت الخير لكل ارجاء الوطن.

واضاف الصلاحي في بيان اصدره اليوم انه في خضم هذه الاحداث الخطرة وما يرافقها من تطورات مقلقه بالغة التعقيد خصوصا في تعز، الامر الذي يفرض علينا فردا فردا ( بلا استثناء ) ان نتقي الله في ارواح المواطنين ودمائهم البريئة وان نتحمل المسئولية الدينية والاخلاقية ونتوحد جميعا وننطلق بهمم عالية وجهود موحدة على قلب رجل واحد لإنجاح المساعي الحاليه للوصول الى مشروع سلام يمثل خارطة طريق جديدة لتحقيق عملية امن واستقرار مستدام في كافة مناطق المحافظة.

واكد ان ما حل في تعز لم يحدث في اي محافظة اخرى معتبرا ان ما يحدث بتعز شيئا مؤلما ومؤسفا جداً،متسائلا لماذا لا نقف اليوم صفا واحدا لإيقاف المزيد من تدهور الاوضاع وتلافي وقوع كوارث اخرى قد تكون نتائجها أقسى وأمّر بحسب المعطيات الراهنة التي لا تخفي على احد، كما ان غياب الدور الايجابي الداعي للسلم والسلام من كافة العقلاء سينتج لا محاله مستقبلاً مظلماً وقادماً مجهولاً لن ينجو منه أحد، وسيتضرر منه الجميع، فقد كانت وستظل تعز تمثل كل اليمن، عبر كل المراحل والعصور

متمنيا في بيانه وحدة الصف وتوحيد الجهود لدعم مساعي السلام التي تبذل حاليا بمبادرة ذاتية ونوايا صادقة هدفها اولاً واخيراً خدمة تعز وأبنائها وحقن دماء الابرياء والتخفيف من المآسي ولملمة الجراح، وتحقيق سلام شامل ومستدام سائلا الله ان يزيل الغُمة ويحقن دماء الابرياء ويوفق كل المساعي الخيرة الرامية للسلام والأمن والاستقرار.

حول الموقع

سام برس