سام برس/ خاص
افادت العديد من المصادر بأن اسم القيادية المؤتمرية البارزة / فائقة السيد باعلوي يطرح على أوسع نطاق وفي جميع المداولات والمناقشات السياسية التي تدور في العاصمة صنعاء. ولدى العديد من النخب السياسية والمثقفين والمنظمات المدنية.

وأكدت المصادر أن هناك شبه إجماع لدى معظم سياسي المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصارالله وحلفائهم لاختيارها رئيسة للمجلس السياسي الأعلى الذي تم التوقيع على تشكيله مؤخرا في العاصمة صنعاء بين القوى المناهضة للعدوان الخارجي وعلى رأسها المؤتمر وأنصار الله.

مصدر موثوق به، فضل عدم الكشف عن اسمه، أوضح أن اسم فائقة السيد يكاد يكون الوحيد الذي يحظى بموافقة الفاعلين الرئيسيين في تحالف (المؤتمر - أنصارالله) دون أن يلقى أي إعتراض، وارجع ذلك لعدة اعتبارات منها حضورها المحلي والاقليمي والدولي اللافت ، وصدقها وشجاعتها في حمل وطرح القضايا الوطنية داخليا وخارجيا ، اضافة لكونها

أولا: أمراة وثانيا: من المحافظات الجنوبية ،ولعل هذه ميزة أخرى مهمة تتوافر لديها، وربما أن المؤتمريين والحوثيين يتفقان حولها بصورة تلقائية ويريدان أن يبعثا من خلالها بعدة رسائل للداخل والإقليم والعالم مفادها بأنهما تقدميان ولا مشكلة لديهما في أن تقود البلاد أمرأة تنحدر من المحافظات الجنوبية ، على إعتبار أنها حضرمية الأصل ،وعدنية الهوى والنشأة، ويمنية الهوية والروح، وعروبية الإنتماء والكفاح .

كما توقعت المصادر نفسها أن يكون الوزير السابق والقيادي المؤتمري المقرب كثيرا من الرئيس علي عبدالله صالح المهندس/ هشام شرف عبدالله وأحدا من أهم الاسماء التي سيتم الدفع بها وبقوة لعضوية المجلس السياسي ، خاصة وأنه يعد من أشد المتعصبيين للوحدة اليمنية من جانب ، ومن جانب آخر يعتبر من الشخصيات التي تمتلك خبرة إدارية وسياسية طويلة، تعززها علاقاته الدولية الواسعة مع أطراف وجهات مانحة بدليل أنه يعتبر من أنجح المسؤليين والقياديين الذين عملوا في وزارة التخطيط والتعاون الدولي لأكثر من (18) عام.

يذكر إن هناك العديد من الأخبار والتسريبات المتداولة خلال الأيام القليلة الماضية ، والتي وضع الكثير منها اسم الشيخ القبلي البارز والقيادي في حزب المؤتمر كهلان ابوشوارب ضمن الشخصيات التي يجمع حولها تحالف (المؤتمر) و(أنصارالله ) ، اضافة للعديد من المكونات والقيادات القبلية..سيما وأنه يعد من أبرز مشائخ قبيلة حاشد ، ولا يستبعد أن يكون حاضرا في أعلى الهرم لأي تشكيلات وترتيبات قادمة ، نظرا لتعامله وأدائه المتزن ودوره المتميز الذي لعبه خلال السنوات الأخيرة حيال العديد من الأحداث والقضايا الوطنية والقبلية، ناهيك عن التاريخ النضالي لأسرته ووالده المرحوم مجاهد أبوشوارب ، ومكانة قبيلته( حاشد ) وضرورة أن يكون هناك ممثلا عنها يملأ الفراغ الذي تركه بيت الأحمر، من جهة، وكرد إعتبار لهذه القبيلة من جهة ثانية.

وفي ذات السياق توقع مراقبون أن تكون فائقة السيد هي بالفعل ،من سيترأس المجلس السياسي الأعلى ، أو أي حكومة وسلطة قادمة ستتشكل ، معتبرين أن هذه القيادية الحديدية، كما يفضل أنصارها تسميتها، ستكون - في حال تحققت هذه الأخبار والتوقعات - ثالث أمرأة يمنية تحكم اليمن بعد الملكتين الشهيرتين (بلقيس) و( أروى).

حول الموقع

سام برس