سام برس/ متابعات
رفضت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اقتراحا قدمه الأمين العام بان كي مون، يقضي بأن يستقبل أعضاء الامم المتحدة 10% من اللاجئين سنويا، لتخفيف العبء عن البلدان المضيفة.

في حين نددت منظمة العفو الدولية بهذا الاجراء الغير انساني وتهرب اعضاء الامم المتحدة من مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية والانسانية

ورأت المنظمة أمس الأربعاء 3 أغسطس/آب بأن الوثيقة "أُضعفت" خلال مفاوضات انتهت الثلاثاء 2 أغسطس/آب في نيويورك، وأنها "فشل ذريع" و"فرصة تاريخية ضائعة".

وحملت المنظمة عددا من البلدان من بينها أستراليا والصين ومصر والهند وروسيا وباكستان وبريطانيا مسؤولية هذا الفشل، بينما يلقي آخرون اللوم أيضا على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، المنقسمين بشدة حول تلك المسألة.

وتعهدت الدول بـ"العمل على اعتماد ميثاق عالمي بشأن اللاجئين في عام 2018"، وستتم أيضا بالتوازي مناقشة "ميثاق من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة" ، بدلاً من تحمل مسؤولياتها تجاه المهاجرين.

في حين ان الوثيقة المقدمة فتمثل عرضا للنوايا الحسنة تجاه اللاجئين والمهاجرين مثل احترام حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر وكراهية الأجانب، والتركيز على "الأسباب الكامنة وراء" أزمة الهجرة، ووعود بدعم البلدان المضيفة ماليا.

كما أكدت كارين ابو زيد مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لقمة أيلول/سبتمبر أنها "راضية جدا عن الاتفاق"، مرحبة ببدء مفاوضات في شأن اتفاق منفصل حيال المهاجرين العام المقبل، وأضافت أنها تعول على "مساهمات مهمة" يمكن أن تقدمها الدول المانحة خلال مؤتمر يرأسه باراك أوباما في 20 سبتمبر/أيلول المقبل في نيويورك.

وأعربت المستشارة لشؤون اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية شارلوت فيليبس عن أسفها "في مواجهة أخطر أزمة لجوء منذ سبعين عاما، يرفض زعماء العالم تحمل مسؤولياتهم"... "انهم يدفعون إلى تأجيل قرارات حاسمة، فيما يغرق اللاجئون في البحر أو يقبعون في مخيمات من دون أمل للمستقبل".

حول الموقع

سام برس