سام برس
قالت مصادر سياسية ودبلوماسية ان المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أثبت فشله الذريع في التوصل الى تسوية سياسية بين فرقاء السياسة اليمنيين ، رغم مرور تسعين يوماً من المشاورات والاخذ والرد .

وأضاف البعض منهم ان تحول ولد الشيخ الى وسيط غير نزيه كان أكثر بُعداً عن الحياد وساهم بشكل مباشر في رفض عدد من الرؤى المتشددة التي تقدم بها ورفضها الوفد الوطني " أنصار الله والمؤتمر " كما افشل وفد الرياض مشاورات سابقة ،و وأصر ولد الشيخ على ضمان مستقبل الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي في راس السلطة الجديدة، ورفضه تشكيل حكومة وحدة وطنية خروجاً عن المألوف ، ما أدى الى تشكيل المجلس السياسي الاعلى والاعلان عن مرشحية لادارة البلاد وانتشالها من الفوضى ، لاسيما بعد ان ظهرت ملامح مشاورات استهلاكية للوقت والرهان على انفجار الوضع الداخلي .

مما أجبر المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الاعلان عن انتهاء المشاورات بين الأطراف اليمنية المنعقدة في الكويت على أن تستأنف في مكان آخر بعد شهر.

وحث الوسيط الأممي الأطراف اليمنية على تقديم المزيد من التنازلات من أجل الوصول إلى اتفاق صلب وشامل ينهي الأزمة في بلدهم.

وهروباً من حالة الفشل والمسؤولية ، حمّل ولد الشيخ الوفود المشاركة وقياداتها المسؤولية عن تأخير تحقيق السلام في اليمن بسبب ما وصفه انعدام الثقة.

حول الموقع

سام برس