سام برس/ منير العرامي
اكد مصدر في جامعة ذمار انه لاصحة للاخبار التي تداولتها عدد من وسائل الاعلام ، بأن الحوثيين وعبر رئيس الجامعة, قاموا بتسريب امتحانات القبول لأبناء قيادات حوثية وخصصوا مقاعد لقبولهم بضغوطات على الجامعة او لاي من الطلبة المتقدمين للقبول في كلية الطب جامعة ذمار .

مؤكداً أن امتحان القبول بكلية الطب يجري بشفافية ونزاهة ووفقاً للمعايير ولوائح الجامعة, بعيداً عن أي محسوبية أو ولاءات لأي طرف كان.

حيث تتولى عمادة الطب مسؤولية وضع الامتحان وتصحيح وكتابة النتائج بأرقام سرية. بل تمت مراجعة وفحص درجات التصحيح ورصد النتائج؛ لأكثر من مرة, للتدقيق فكان ذلك سبب تأخر إعلانها يومين عن موعدها إضافة الى السبب المتمثل بالمشكلة المالية بين الجامعة والبنك كونه جمد حسابها وفق قرار مالي أعلى مسبق قضى بتجميد الصرف لاي جهة حكومية من حسابها الجاري.

رئيس الجامعة والنائب لشؤون الطلاب وعمادة الطب عبروا عن استيائهم وأبدوا استغربهم من تلك الأخبار مؤكدين أنها عارية من الصحة ؛ ومبدية بثقة استعدادها على اثبات نزاهة وشفافية القبول ودحض كل دليل قريب أو بعيد يظهره أي طرفاً كان ويتحجج به.

في حين أكد أ.د/ نصر الحجيلي نائب رئيس الجامعة ان مايقلق ليس هو هذا الاتهام للجامعة لأننا على ثقة بأننا كنا ولازلنا أحرص الجميع على أن يعطى كل ذي حق حقه كائن من كان ؛ إنما الذي يدعو للالم هو أن من افاد بذلك الخبر المظلل أظهر أنه يستهدف الجامعة وسمعتها بحشر تلك الاتهامات البائتة التي ثبت عدم صحتها في حينه ؛ لأنه يمس سمعة ومكانة الجامعة ومخرجاتها في الخارج " .

واضاف ان الامتحانات صححت والنتائج وضعت وروجعت أكثر من مرة واصبحت جاهزة للإعلان الا أن مشكلة الجامعة مالياً مع البنك حالت دون إعلانها في موعدها المتوقع, بيد أنها حالياً قد عزمت على تجاوز تلك المشكلة وقررت إعلان النتائج خلال 48 ساعة كحد أعلى إنشاء الله حتى ولو لم تحل المشكلة المالية مع البنك .

حول الموقع

سام برس