سام برس
أثارت واقعة رفع لاعب الرماية المصري حمادة طلعت علم المملكة العربية السعودية في افتتاح أوليمبياد ريو دي جانيرو غضب الشارع المصري واستياء المشاركين في الاولمبياد، بإعتبارها سابقة غير معهودة وتنكر للهوية الوطنية وراية مصر التي ضحى من أجلها الملايين.

وطرحت العديد من التساؤلات والدوافع الحقيقية وراء رفع اللاعب المصري علم السعودية وتنكره لعلم مصر التي صرفت عليه من دماء المصريين منذ التحاقه بالتعليم طفلاً وحتى اعداده للاولمبيا.

وتساءل عدد من الصحفيين في الاهرام وغيرها بحسب ماذكره" رأي اليوم " هل هناك علاقة بتلك الواقعة بجزيرتي “تيران” و”صنافير” التي تبارى مصريون للدفاع عن سعوديتهما في موقف غرائبي، بل الأدهى أن تقف الحكومة المصرية في خندق الرافض ملكية مصر للجزيرتين، في موقف أشد غرابة.

اللاعب الذي أثار الجدل بفعلته قال إنه لم يرفع العلم السعودي إلا لأن به لفظ الجلالة “لا إله إلا الله”، واصفا إياه بـ ” علم الله”!

في حين تناولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام ان تبرير اللاعب بعد استجوابه عن تلك السابقة الخطيرة، واجابته بإنه رأي العلم السعودي ملقى على الأرض هو هروب من غضب الرأي العام المصري وعذر اقبح من ذنب فمن غير المعقول ان يتم رمي علم السعودية على الارض من قبل سعودي مسلم.

في حين رأى البعض انه ربما ان اللاعب المصري له ميول ومتأثر بالسعودية .

من جانبه هاجم أحمد حسام الشهير بـ “ميدو” لاعب الزمالك ومدربه السابق حمادة، متسائلا: “طيب فيه تحقيق حصل أو هو عنده عذر؟”.
وتابع ميدو: “أنا عارف انا احنا شعب مالوش كتالوج بس دي جديدة”.

وقال ان واحد يرفع علم بلد غير بلده في افتتاح الاوليمبياد، ده أكيد محتاج تفسير”.

في حين قال حرب: هل كان سيرفع علم داعش بإعتبار انه مكتوب عليه اسم الله!.

حول الموقع

سام برس