على مدار الساعة تمارس الشرطة الامريكية عدد من التجاوزات وتنتهك حريات العديد من المواطنين وفي مقدمتهم ذوي البشرة السوداء والسمراء ، بعيداً عن الدستور المغيب بحسب تقرير وزارة العدل الامريكية.

وكشف تحقيق أجرته وزارة العدل، بعد مقتل المحتجز الأسود فريدي غراي العام الماضي، أن إدارة شرطة بالتيمور انتهكت الحقوق الدستورية للسكان بشكل روتيني.

وخلص التحقيق إلى أن إدارة شرطة بالتيمور، بولاية ميريلاند، مارست عمليات توقيف وتفتيش واعتقال غير دستورية بشكل روتيني، وأن هذه الممارسات غير القانونية أثرت بشكل غير متناسب على السكان السود في المدينة، بحسب ماذكرته سكاي نيوز عربية.

وجاء في تقرير، أعدته الوزارة عن التحقيق "هذا النمط أو الممارسة ناجم عن أوجه قصور منهجية في هياكل السياسات والتدريب والرقابة والمساءلة، التي أخفقت في تزويد الضباط بالأدوات التي يحتاجون إليها للقيام بمهامهم الشرطية على نحو فعال في حدود القانون الاتحادي".

مضيفا: "الشرطة مارست أيضا نمطا من استخدام القوة المفرطة وانتقمت من أشخاص يعبرون عن أنفسهم بشكل يكفله الدستور".

ومن المنتظر أن تصدر وزارة العدل، صباح الأربعاء، التقرير عن التحقيق في مؤتمر صحفي في بالتيمور.

يذكر ان تجاوزات وانتهاكات الشرطة الامريكية ضد السود انتشرت في مدينة لوس انجليس وبالتيمور وغيرها من المدن الامريكية التي ماتزال ترفع تذكار الحرية في ساحاتها وتقمع مواطنيها باليد الاخرى دون توجيه الادانات .

حول الموقع

سام برس