سام برس/ خاص
توقع محللون سياسيون ان السعودية تخطط لقصف مبنى البرلمان اليمني بالعاصمة صنعاء للحيلولة دون انعقاد جلسة مجلس النواب اليمني المزمع عقدها السبت القادم.

وأكدوا ان النظام السعودي اصيب بحالة من الشلل والذعر بعد تشكيل المجلس السياسي الاعلى لادارة البلاد ، وان دعوة المجلس السياسي ، اعضاء مجلس النواب التواجد في العاصمة صنعاء والبدء في ممارسة مسؤولياتهم وواجباتهم التشريعية والقانونية وفقاً للدستور وترجمة لمطالب الشعب ، مثلت ضربة كبيرة لم يتوقعها النظام السعودي ، وأثارة امتعاض ادواته من المرتزقة والعملاء الذين يعملون تحت يافطة مايسمى بالشرعية .

وذكر برلمانيون من ان السعودية حاولت في الايام الاخيرة ضرب المطارات اليمنية والتهديد بعدم نزول او صعود اي طائرة ، وانه تم وضع بعض البرلمانيين اليمنين في الرياض وجدة تحت الاقامة الجبرية ، كما سعت السعودية الى التنسيق مع بعض دول التحالف بإحتجاز بعض النواب اليمنيين ومنعهم من حضور جلسات مجلس النواب بعد ان قرر البعض منهم الفرار والعودة الى العاصمة صنعاء .

كما أكد البعض لـ " سام برس " ان مايدور في الغرف السرية السعودية من اخبار يصب في تبني استهداف مبنى البرلمان اليمني لتفويت اي تصويت او تبني قرارات من شإنها ان تعصف بمصالح السعودية وتطيح بهادي وحكومته المنتهية صلاحيتها وفقاً للدستور.

وتاتي هذه الانبأ بعد ان تأكد عزم مجلس النواب اليمني على الانعقاد يوم السبت القادم بحضور أكبر عدد من النواب ، وإجتماع مشترك للمجلس السياسي الأعلى وهيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية ، وهو ماتراه السعودية الخطر الاكبر ، لاسيما وان دول العالم ترى ان مجلس النواب هو القناة الشرعية الوحيدة رغم تعطيلة الممنهج من دول العدوان ومرتزقته الداخل والخارج.

حول الموقع

سام برس