سام برس/ عاصم السادة

كد الدكتور مجيب عبدالفتاح الانسي رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام ان تشكيل المجلس السياسي لم يكن نتاج اللحظة او ميلاد صدفة وانما نتاج حاجة وطنية ملحة، وقرار وطني بامتياز.. لافتا الى انه قراراً ايجابياً وفي الاتجاه الصحيح لمواجهة العدوان السعودي الغاشم والتصدي للمرتزقة وتعزيز لحمة الجبهة الداخلية والعسكرية والاعلامية
وقال الانسي ان المجلس يتمثل انطلاقة نحو الشراكة الوطنية الحقيقية لجميع القوي السياسية اليمنية بمن فيها المؤيدة للعدوان في الرياض؛ فالباب مفتوح علي مصرعيه لمن اراد منهم الانضمام للمجلس السياسي الاعلى للحفاظ على الوطن ووحدته وسيادته.
واضاف الانسي ان قرار اعلان المجلس السياسي هو تنفيذاً لقرار مجلس الامن 2216 في العودة للدستور وقوانين الجمهورية اليمنية
والغاء ما يُعرف بالبيان الدستوري .
وتابع: يفترض بالمجتمع الدولي ان ينظر للمجلس السياسي المشكل من القوى الوطنية في صنعاء بإيجابية كون المؤتمر الشعبي العام وانصار الله لديهم الجدية في انجاح التسوية السياسية واحلال السلام.
واشار الى ان المؤتمر وانصار الله كانا حريصان منذ الوهلة الاولى لإنجاز تقدماً كبيراً في المفاوضات السياسية في الكويت او جنيف 1 و2 ولا نزال ننشد السلام وليس الاستسلام، لكن للأسف لم نلمس جدية من طرف الرياض.
ونوه الانسي الى تماهي المجتمع الدولي وتواطؤه مع العدوان على اليمن طوال عام ونصف اذ استهدف الحجر والشجر والبشر بالإضافة الى فرض الحصار الجائر برا وبحرا وجوا.
وقال رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام: ان همجية العدوان و مرتزقته ما هو الا خوف من مجلس النواب المؤسسة التشريعية التي تملك الشرعية محليا واقليميا ودوليا والذي سيسقط "الشرعية" المزعومة لمن هم بفنادق الرياض وسيعريهم ويفضح زيف وكذب ادعاءات شرعية العدوان.
مضيفاً: "لا نستغرب همجية العدوان وتصعيد عدوانه العسكري واستهداف المدنيين والاسواق فهذا دليل واضح على افلاسه وفشله وخوفه وانهزامه عسكريا وسياسيا واعلاميا واخلاقيا..
واختتم الانسي تصريحه بالقول: اوجه تحية اجلال واكبار لرجال الرجال من ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية اللذين يكتبون التاريخ واصبحوا في العمق السعودي و سقطت امامهم العديد من المواقع العسكرية السعودية.

حول الموقع

سام برس