سام برس
في مشهد مذهل وحادث مأساوي مفجع ومقابلة صحفية خارج اطار المهنية والاخلاق نسانية ، أجرت صحفية مقابلة مع رجل يحتضر بعد ان صدمته شاحنة في أحد الطرق وكانت اسئلة الصحفية افضع من حادث السير.

حيث تداولت وسائل الإعلام فيديو يظهر صحفية في قناة "TVO Noticias" السلفادورية مستغلة ضحية حادث سيارة لتجري معه مقابلة قبل أن يلقى حتفه وبادرته الصحفية بالقول بعد ان وضعت الميكرفون عند فمه ماذا جدث لك : واجاب "لقد صدموني، وأشعر بأذى".

وردا على سؤالها عما إذا لاحظ المركبة التي دهسته، نطق بالصعوبة الواضحة: "لا".

وبدلا من تقديم مساعدات طبية عاجلة واسعافها للضحية أو نقله إلى مستشفى، تجردت الصحفية عن مشاعرها الانسانية وواصلت اسئلتها للرجل بغباء كبير "هل تود أن تنقل إلى مستشفى؟"، السؤال الذي لم يستطع الرجل الإجابة عليه سوى بأنين، ليصمت قليلا ثم نطق: "المستشفى...".

وأشارت التقارير الإخبارية إلى أن الرجل فارق الحياة متأثرا بجروح فور توقف الصحفية عن التصوير وبعد ان دهست الرجل شاحنة.

حول الموقع

سام برس