سام برس
تغير الموقف التركي فجاة من الموقف المتصلب تجاه الرئيس السوري بشار الاسد الذي كان ينسجم مع الموقف السعودي على الايقاعات المتكررة الى سوريا بلا أسد .. الى الاسد طرفاً في المرحلة الانتقالية.

ويأتي هذا الموقف الجديد والمرن بعد التفاهمات الاخيرة بين الرئيس الروسي بوتين والتركي اردوغان من خلال اعادة تطبيع العلاقات وايجاد رؤية منطقية للصراع في سوريا ، لاسيما بعد الحنق التركي من اوروبا وواشنطن على خلفية مواقفهما من الانقلاب الفاشل.

وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، السبت، إن الممكن اعتبار الرئيس السوري، بشار الأسد، طرفا في مرحلة انتقالية، لكنه لن يكون جزءًا من مستقبل البلاد.

وقال يلدريم، في حديث مع صحفيين بإسطنبول، "شئنا أم أبينا، الأسد هو أحد الفاعلين اليوم ويمكن محاورته من أجل المرحلة الانتقالية"، قبل أن يضيف: ان "هذا غير مطروح بالنسبة لتركيا"، وفق ما نقلت "رويترز".

وأوضح أن بلاده ستضطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الازمة في سوريا، خلال الأشهر الستة المقبلة، حتى "لا تنقسم البلاد على أسس عرقية" ، بحسب قناة العالم.

وأشار إلى أن دمشق فهمت أن الأكراد باتوا يشكلون "تهديدا لسوريا أيضا"، في أول رد فعل من أنقرة على الغارات التي شنها الجيش السوري على مواقع كردية في الحسكة، شمال شرقي سوريا.

حول الموقع

سام برس