سام برس. المحامي/ محمود الكومى
أدان الحزب العربي الديمقراطي الناصري التدخل العسكري التركي، واجتياح الأراضي السورية في جرابلس، بدعوى محاربة الإرهاب وداعش، الذي استمرأت تركيا دعمه طوال4 سنوات، بالسلاح وبتهريب المقاتلين المرتزقه عبر حدودها، وتمويلهم عن طريق شراء البترول السوري والعراقي والليبي بمليارات الدولارات.

كما استهجن الحزب تصريحات وزير الدفاع التركي التي أوضحت نوايا الأتراك بحقهم في التدخل، وأن قواته ستبقي في المنطقة لحين سيطرة الجيش الحر عليها، بما يعد تدخلا واحتلالا سافرا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة.

هذا وقد دعا الحزب إلي احترام سيادة الدولة السورية علي أراضيها، مطالباً المجتمع الدولي ومنظماته، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالعمل علي إيقاف كل أشكال التدخل اﻷجنبي في سوريا، وخروج القوات الأجنبية من أراضيها، والسعي للحل السياسي الذي يعتمد حق الشعب السوري في التوافق والمصالحة الوطنية، التي تقوم علي حوار سياسي لكافة القوي السياسية السورية في إطار ديمقراطي، حفاظا علي الوحدة الوطنية لسوريا، إلى جانب وحدة أراضيها، مع الحفاظ علي الجيش العربي السوري والدولة الوطنية ومؤسساتها.

كما ويؤكد الحزب على رفض العدوان التركي وتدخله السافر في كامل الشئون السورية، منوها إلى أهمية احترام تاريخ العلاقات العربية - التركية، بما يجمعنا من وحدة الدين والجوار، وأن ما يحدث يخصم بالسلب من هذه العلاقات في المستقبل، الذي لابد أن ينتصر فيه العرب علي مشروع سايكس بيكو 2 ، ويكون عليهم بعدها تبني مشروعهم النهضوي اﻹقليمي.

حول الموقع

سام برس