سام برس
نفى طارق محمد عبدالله صالح القائد السابق للحرس الخاص للزعيم علي عبدالله صالح ، صحة الخبر الذي تم تسريبه في صفحة التواصل الاجتماعي " تويتر" من قبل أحد مشرفي صفحة " قناة المسيرة " بخصوص تعيين رئيس المجلس السياسي الأعلى لإدارة البلاد صالح الصماد ، لـ طارق محمد عبدالله صالح قائدا للحرس الجمهوري.

وأكد طارق صالح ان الخبر لااساس له من الصحة ، وأن التغريدة في تويتر صادرة عن مجموعة من الانتهازيين و المتضررين من بعض المؤتمريين وانصار الله الذين يرون في المجلس السياسي الاعلى لادارة البلاد نهاية لمصالحهم الشخصية.

وأوضح ان الطرفان المتضرران يعرفان الدور الذي لعبه طارق منذ اول صاروخ لطائرات العدوان ، بعلاقته بـ عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح ، وصالح الصماد وعارف الزوكا ، وبابو مالك وابو علي ، بمهدي المشاط ويحيى دويد.. ومحمد القوسي وبأبو طه، وبعبدالكريم وعبدالخالق الحوثي، وغيرهم من قيادات الترتيبات الراهنة.. وهي علاقة تنامت واقعيا، بدون توجس ولا اطماع، فالهدف اليوم، هو حماية صنعاء ودولتها قبل أي خلافات أصغر من ذلك..

وأشار الى انه كان باعتباره القائد السابق للحرس الخاص بالزعيم، هو من قاد ترتيبات الحراسات سواء حول منزل رئيس المؤتمر آو مقر المؤتمر الشعبي العام، اثناء هروب دولة الوضيع من صنعاء، وحدثت مشادات بينه وبين اللجان الشعبية في أكثر من نقطة، ووصل الحال أن أكبر قيادات الحوثي في صنعاء هددت باعتقاله، قبل أن يتواصلا وتتحول علاقتهما ايجابيا، وجاء العدوان السعودي ليعززها تجاه كل الاطراف..

وقال سيأتي اليوم الذي يمكن الحديث فيه عن تفاصيل حاضره في الميادين وفي كل جبهات المواجهة برا وبحرا.. ، ولفت الى انه عندما ترجمت الأفكار الى اتفاق لمصلحة الوطن ، انسحب من الصورة، ولم يعلن أي دور له في المسار كله لايمانه الكبير بالمصلحة العليا للوطن ، ولم ينتهز الفرصة ليشترط مقابل ذلك، الحصول على أي منصب أو ترتيب وضع، لانه يدرك أن النجاح في مواجهة العدوان هو الأهم وليس مهتماً بترتيبات السياسيين واتفاقاتهم واختلافاتهم في المناصب..

وأكد طارق أن الخبر المدسوس في " تويتر" ، كان استهدافا للدور الوطني المشرف الذي قام به وهو محاولة للتشكيك وشغل الساحة الوطنية بالشائعات بحيث يتحول الامر الى صراع مناصب، لخدمة العدوان، حتى لو استفاد هذا القائد العسكري او هذا السياسي، مؤقتا ، بحسب ماذكره الأستاذ نبيل الصوفي في صفحته بالفيسبوك...

حول الموقع

سام برس