سام برس/ خاص
رحب الأستاذ طه الهمداني رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالمؤتمر بالتقرير الذي صدر مؤخرا عن مجلس حقوق الإنسان العالمي في جنيف والذي شدد على ضرورة تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في حجم الانتهاكات وجرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي في اليمن.

مشيدا بهذه الخطوة التي وصفها بالإيجابية، داعيا في الوقت ذاته أن تشمل الفترة التي تعرضت فيها اليمن للعدوان كاملة دون إجتزاء.معتبرا هذه الخطوة بالمتقدمة التي من شأنها أن تخدم العدالة وتنتصر للإنسان وحقوقه ..
كما اثنى على جهود وأدوار القوى السياسية الوطنية التي تقف في وجه العدوان والتي دفعت مخلصة من أجل صدور هذا التقرير الهام وعلى رأس تلك القوى - كما قال في تصريحه - المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم .

واهاب الهمداني بجميع منظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها الحقوقية والإنسانية والنخب المختلفة بالتعاطي الإيجابي مع التقرير واصدار بيانات تأييد له والترحيب به والعمل من أجل أن يرى النور ،اضافة إلى تعزيزهذا الموقف الذي تبناه مجلس حقوق الإنسان والعمل والحث لما يأتي بعده وعدم الاكتفاء به.

على إعتبار أن السير فيه والعمل على استكمال الاجراءات القانونية اللازمة في مجلس حقوق الإنسان يعتبر انتصار للضحايا المدنيين في بلادنا وفي مقدمتهم الأطفال والنساء وغيرهم .

مناشدا جميع المعنيين والناشطين باستثمار هذا الخطوةو العمل بكل ما من شأنه دعم التقرير وعدم التواكل أو الانتظار لحين يتم تشكيل اللجنة ، لأنه في هذه الحالة - كما قال - سيقوم العدوان من خلال اللوبيات التي يمتلكها في الغرب على تعطيله وتحويله إلى اوراق ميتة في ادراج مجلس حقوق الإنسان كما سبق وأن عطلت العديد من المشاريع التي قدمت من دول أعضاء في المجلس والتي كانت تتعلق بتشكيل لجان محايدة للتحقيق في الجرائم السعودية وعلى رأس تلك المشاريع ، المشروع الهولندي الذي عطله اللوبي السعودي الأميركي..

حول الموقع

سام برس