سام برس / عبدالكريم المدي
شخص مثل الأستاذ محمد عسكرالقيادي المؤتمري العتيد وسكرتير فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة ،حينما تقابله وتستمع له وتشاهد أنشطته وهو يحشد الجماهير لفعاليات المؤتمر ولكافة الفعاليات الوطنية وآخرها فعالية المهرجان الكبير يوم (20أغسطس ) تحسُّ وكأنك تشاهد وتستمع للوطنية اليمنية والإنتماء المؤتمري الأصيل وهما يتكلمان بلغة كونية مدهشة ومسموعة ..

هذا الشخص الذي ظل وما يزال موفور الذخيرة الإنسانية والوطنية والحياتية الحافلة يرقد اليوم في العاصمة صنعاء في المستشفى (اليمني الألماني ) قسم العناية المركّزة ، خائر القوى ،متعب بعد أن أسعف من حجة أمس ،وهو لا يمتلك ما يُمكّنه حتى من شراء حبّة إسبرين .

هذا القيادي المؤتمري اعطى ويعطي حزبه ووطنه طاقته وجهده وفكره وماله طوال العقود الماضية، ويحظى بمكانة كبير وحب مليون ونصف المليون إنسانا تقريبا من أبناء محافظة حجة ، ولو حسبنا له فقط ، ما قام به أثناء المهرجان الوطني الكبير (20أغسطس) الذي كان أحد أهم أعلامه وقياداته وكان - أيضا - في مقدمة الجموع التي تقاطرت إلى ميدان السبعين لكان ذلك كافيا لجعل قيادة المؤتمر تعمل بكل وسائلها لنقله على وجه السرعة إلى الخارج ، ومع هذا لا يطالب أحد الآن بنقاله للخارج ، وإنما بمساعدته من خلال التكفُّل بدفع فاتورة العلاج ..

أبناء محافظة حجة لهم وطيد الأمل في الزعيم / القائد الإنسان / صاحب الرصيد الإنساني الذي يصل الأرض بالسماء/ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمرالشعبي العام ،لتوجيه الجهات المعنية في المؤتمر للقيام بدفع تكاليف علاج الأستاذ القدير / محمد عسكر ،من باب الوفاء مع هذا القيادي والشخص العزيز،الجدير حقا بلفتة عاجلة من قيادة المؤتمر ومن قِبل الزعيم شخصيا ، وهذا الموقف حقيقة سينعكس إيجابيا على نفسيات محبي الفارس المؤتمري عسكر، على مستوى المحافظة الذين يقول الكثير منهم اليوم - ومن شدة محبتهم له - لو كان في أجسادنا قلب آخر لمنحناه إياه كي ينبض به .

نتوقع تفاعلا من الزعيم ومكتبه وطاقم مساعديه مع هذه الحالة الإنسانية ، ونتمنى تفاعلا من قبل كل مؤتمري ووطني مقتدر على تحمل تكاليف فاتورة علاج الأخ محمد عسكر، ودعونا نقولها بصراحة ،من غير اللائق أن يُهمل تحت أي مبرر كان ، سيما وهو في أمس الحاجة للمساعدة والوقوف معه والتخفيف من معاناة أسرته التي تتقاذفها حاليا مخاوف عدّة على حياته أولا: ومن تكايف فاتورة العلاج ثانيا ، لأنها لا تمتلك ما تقدمه في الجانب المادي ، وتنتظر لفتة من القيادة المؤتمرية التي طالما كانت ومازالت بكل قيم والوفاء والإنسانية والفروسية والفتوة النبيلة .

وهذه الصفات تحديدا ما عرفناها وتعودنا عليها في الزعيم علي عبدالله صالح ، الذي نعتقد جازمين ، إنه أول ما إن يسمع عن هذه الحالة سيتجاوب من فوره ،وهو دائما صاحب واجب ومواقف إنسانية ولم يقصر مع أي حالة إنسانية وصلته حتى من خارج المؤتمر،وحاليا نحن أمام حالة إنسانية مستحقة بكل ما في الكلمة من معنى ،فصاحبها قيادي مؤتمري قدم جل حياته لخدمة تنظيمه وكل القضايا الوطنية وها هي اتت اللحظة التي نتمنى على قيادة المؤتمر وكل المقتدرين فيه الوفاء مع الأخ محمد عسكر الذي يحمل في داخله قارات من الوفاء والحب للوطن وللمؤتمر والزعيم علي عبدالله صالح ،حفظه الله .

حول الموقع

سام برس