سام برس/ خاص
كشفت مصادر عسكرية أن الجيش و اللجان الشعبية تمكنت من إسقاط مدينة نجران عسكريا بعد سقوط أخر المعسكرات و معاقل الجيش السعودي المشرفة و المطلة على مدينة نجران باتجاه الغرب و الشرق ( معسكر الشبكة و رجلا و كذا معسكر بنيالي ).
مؤكدة تلك المصادر بان المدينة بحاجة إلى إدارة للمدينة بعد فرار و انسحاب الكادر الإداري الحكومي من المدينة نتيجة اقتراب المعارك العسكرية في مشارف المدينة ؛ و هو ما يحتم على الجيش و اللجان الشعبية من إدارة شؤون المواطنين و تقديم الخدمات الأساسية و ملئ الفراغ الإداري في ظل غياب الكادر الحكومي الذي كان يدير المصالح و المؤسسات الخدمية .
و أفادت المصادر ذاتها انه و خلال الساعات القادمة سيتم تعيين حاكم عسكري لمدينة نجران لإدارة شؤون المواطنين و تسيير عمل المصالح الخدمية و تقديمها للسكان الذين ما يزالون يقيمون داخل المدينة ..
وطمئنت المصادر العسكرية السكان هناك بان الجيش و اللجان الشعبية حريصون كل الحرص على سلامة الأرواح و الممتلكات و أنهم أي الجيش و اللجان لن يدخلوا المدينة و لكن سيتم تأمين المدينة من محيطها و أن الحاكم العسكري و بعض من المدنيين هم من سيديرون شؤونهم الإدارية ..
كما طالبت المصادر كافة الموظفين في الدوائر الحكومية البقاء في مقار أعمالهم و لهم كل الأمان و الحماية و ذلك لتسهيل العمل و تقديم الخدمات للسكان .
