سام برس
توجه صباح اليوم الأحد، نحو مليون و200 ألف طالب فلسطيني، لمقاعد الدراسة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، بحسب وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

ومن بين الطلبة 693 ألفًا و165طالبًا في الضفة والغربية والقدس، و499 ألفًا و643 طالبًا في قطاع غزة.

وأطلق رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ووزير التربية والتعليم صبري صيدم العام الدراسي من مدرسة فيصل الحسيني في رام الله.

وأفاد مراسل الأناضول، أن جدول الوزير صيدم، يتضمن زيارة الطفل "أحمد دوابشة" الناجي الوحيد من "محرقة" آل دوابشة في بلدة دوما، جنوبي نابلس، حيث يلتحق بالصف الأول الأساسي هذا العام.

وتعرض الطفل "دوابشة" لحروق بالغة ناجمة عن قيام مستوطنون إسرائيليون بإضرام النار في منزل عائلته، نهاية يوليو/تموز 2015، في حادث مأساوي أدى إلى مقتل جميع أفراد أسرته.

وفي كلمته خلال إطلاق العام الدراسي قال الحمد الله "نبدأ العام الدراسي الجديد متطلعين لتعليم آمن ومستقر ومتطور، وبإصرار على الحياة والأمل والثبات بالوطن، رغم ما نعانيه من صنوف التحريض والاعتقال والقتل ومحاولة التهجير من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف "من وسط الألم نجدد تمسكنا بالبناء والتعليم والتحدي، وتطوير التعليم للنهوض بجيل المستقبل".

وتابع القول "فقدت وزارة التربية والتعليم 40 شهيدًا من الطلبة والمعلمين والموظفين، إضافة إلى جرح 1013، واعتقال 352 وإخطار 30 مدرسة بالهدم وغيرها من الاعتداءات والممارسات الاحتلالية البشعة بحق أبناء الأسرة التعليمية ومؤسسات التعليم العالي".

وفي قطاع غزة، أعلن زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم بغزة، بدء العام الدراسي الجديد في مدارس القطـاع.

وقال "ثابت" خلال مؤتمر صحفي عقده في إحدى مدارس مدينة غزة "توجه اليوم ما يزيد عن 499 ألف طالب وطالبة إلى المدارس الحكومية، والمدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدارس قطاع غزة".

وأضاف "رغم الحصار وآثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة والتي استهدفت العديد من المدارس، بذلت الوزارة جهودها لدعم ممولين لإعادة بناء وترميم المدارس، ليبدأ بشكل منتظم".

وأشار ثابت أن السلطات الإسرائيلية تعرقل إدخال كتب دراسية لسبع مواد ضمن المرحلة الابتدائية، معربًا عن أمله في إدخالها بأسرع وقت.

وتفرض إسرائيل على سكان القطاع (1.9 مليون فلسطيني)، حصارًا منذ نجاح حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون ثاني 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/حزيران 2007

حول الموقع

سام برس