سام برس
قال مسؤول أمني سوداني رفيع إن بلاده تحارب الهجرة غير الشرعية نيابة عن أوروبا بتكلفة باهظة في الرجال والعتاد أثناء عمليات المطاردة والصدام مع عصابات الاتجار بالبشر.

ونقل موقع صحيفة "السودان تريبيون" الإلكتروني عن محمد حمدان دلقو، قائد قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات قوله: "إن السودان يحارب الهجرة غير الشرعية نيابة عن أوروبا، وعليها أن تقدر هذه الجهود" ملوحا بأنهم "سيتركون حراسة الصحراء ليعبر منها المهاجرون غير الشرعيين الى مقصدهم ".

وأضاف دلقو في مؤتمر صحفي عقدته قيادات القوات الأمنية الثلاثاء 30 أغسطس/آب بمقر وزارة الدفاع بالخرطوم إن "محاربة الهجرة والاتجار بالبشر كلفتنا خسائر كبيرة في الأرواح، وتدمير سيارات أثناء عمليات المطاردة في صحراء ليبيا، ومع ذلك لم نجد كلمة شكراً".

ومن جهة أخرى، اتهم المسؤول الأمني السوداني متمردي دارفور بالتورط في تهريب البشر، مشيرا إلى أن تلك الحركات المسلحة بعد طردها من الإقليم انتقلت إلى(دولة) جنوب السودان وليبيا "لتعمل كمرتزقة وتهرب البشر"، مضيفا أن متمردي دارفور فيما يقومون بتهريب البشر يتلقون الدعم من جهات خارجية.

في حين أكد مهاجرون لبعض وسائل الاعلام تعرضهم للاحتجاز والابتزاز والضرب المبرح والسخرية والمتاجرة واحياناً الى القتل ، كما تعرضت بعض النساء للاغتصاب من قبل جنود مكافحة الهجرة غير الشرعية والمعارضة ووسطاء عملوا على انتهاك حقوق الانسان في السودان وليبيا وغيرها من الدول التي تمكنوا من الوصول اليها.


حول الموقع

سام برس