القت الاهواء السياسة بظلها على رئيسة البرازبل يلما روسيف ، حيث وافق مجلس الشيوخ البرازيلي على اقالة رئيسة البلاد روسيف، الأربعاء، في بعد اجراءات قضائيةأثارت جدلا واسعا في البلاد.

وصوت 61 عضوا، من اصل 81، أكثر من ثلثي المجلس، لصالح إقالة الرئيسة اليسارية التي كانت انتخبت عام 2010 ،على أن يتسلم السلطة مكانها نائب الرئيس السابق ميشال تامر من يمين الوسط.

ويأتي قرار الاقالة بعد معركة كبيرة دامت عاما كاملا اثرت على اقتصاد أمريكا اللاتينية، وأدت الى مزيد من الخلافات العميقة بين شعبها.

يذكر ان ديلما فانا روسيف ولدت 14 ديسمبر 1947، هي سياسية برازيلية ورئيسة البرازيل السادسة والثلاثين ، منذ الاول من يناير عام 2011 . وأول امرأة برازيلية في المنصب، وهي عضو في حزب العمال البرازيلي، سنة 2005 عينت كوزيرة لشؤون الرئاسة من قبل الرئيس لولا دا سيلفا، لتصبح أول امرأة تتولى ذلك المنصب.

رشحت لرئاسة البرازيل في الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2010 وفازت بنسبة85% من إجمالي الأصوات مقابل حصول منافسها مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي البرازيلي المعارض جوزيه سيرا على نحو 44% من الأصوات في الجولة الثانية وتسلمت المنصب رسميا في الأول من يناير 2011.

وديلما ابنة مهاجر بلغاري، ولدت في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، التحقت بصفوف أقصى اليسار وناضلت ضد سياسة القمع التي انتهجها الحكم الاستبدادي. أمضت ثلاث سنوات من حياتها في السجن واستعادت حريتها سنة 1972.درست الاقتصاد وهي في حزب العمال وأيّدت التيار المعتدل فيه.

وعيّنها الرئيس دا سيلفا وزيرة الطاقة، وفي 2005 كلفها بتشكيل الحكومة بعد استقالة عدد من أصحاب الأسماء الكبرى بسبب فضيحة فساد هزّت البلاد. روسيف مطلقة مرتين وقد نجت من الموت بالسرطان.

واجهت حكومة ديلما روسيف احتجاجات واسعة في يونيو 2013، كان رفع أسعار تذاكر النقل العام شرارتها، وفي 20 يونيو نزل إلى الشوارع نحو 800 ألف متظاهر. في أول خطاب لها، وعدت ديلما روسيف بميثاق كبير لتحسين الخدمات العامة، ولاحقًا دعت إلى استفتاء شعبي لتشكيل جمعية تأسيسية لإجراء "إصلاح سياسي" وفي سنة 2014 أعيد انتخابها

حول الموقع

سام برس