سام برس
حسب تقرير الماسة كابيتال، كانت أنباء النقد العالمي هي المحرك الرئيسي للأسواق وحازت على الاهتمام الأكبر في المنطقة خلال الأسبوع الماضي. حيث جاء قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير وألمح إلى رفع سعر الفائدة بحلول نهاية العام، وجاء ذلك مقترناً بتغيير سياسات "بنك اليابان" وقرار تقديم حوافز إضافية إذا لزم الأمر.

كان للأمرين أثر إيجابي على المستثمرين ومنع التأثيرات السلبية في بداية الأسبوع، وهو ما انعكس على أداء الأسواق الإقليمية التي أُغلقت دون تغييرات ملحوظة مسجلة أداءً متوسطاً.

و أشار تقرير الماسة كابيتال إلى أنه سيكون هناك اهتمامٌ كبير باجتماع أوبك في 28 من الشهر الجاري، حيث تشير توقعات السوق إلى أن أعضاء أوبك لن يتوصلوا إلى اتفاق حول الإنتاج في الجزائر، وذلك على الرغم من أن المملكة العربية السعودية أشارت للمرة الأولى منذ عامين أنها على استعداد لخفض الإنتاج (بشرط أن إيران تفعل نفس الشيء).

أما بخصوص الأسبوع المقبل، فيتوقع أن تظل أسواق منطقة الشرق الأوسط في حالة من التقلب في محاكاة لحالة البترول الذي يعد المحرك الرئيسي لها بجانب الأنباء التي ربما يكون لها دور في ذلك.

أنهت مصر الأسبوع مع قرار مفاجئ من البنك المركزي يقضي بعدم تغيير سعر العملة على عكس كل التوقعات. ومن الممكن أن يكون لذلك القرار تأثير كبير على معنويات المستثمرين، إذ أنه يشير إلى أن انخفاض قيمة العملة المتوقع لن يتم بشكل سريع كما كان متنبأ له منذ فترة.

حول الموقع

سام برس