سام برس
تسببت مياه الأمطار التي منّ الله بها على عدد من المحافظات اليمنية بوفاة أكثر من 30 يمنياً ويمنية بينهم أطفال، حيث تواصلت الأمطار لعدة ساعات رافقتها الصواعق الرعدية، وتدفقت السيول لتجرف معها عدداً من الضحايا والسيارات في تعز وذمار وعمران والمكلا.
ونالت محافظة تعز وسط اليمن النصيب الأكبر من الضحايا، حيث جرفت مياه السيول أكثر من 28 شخصاً كان معظمهم في موكب حفل زفاف في وادي نخلة وقضوا جميعا حينما كانوا يمرون في الوادي.
وقال مصدر في السلطة المحلية بتعز إنّ من بين الضحايا 3 نساء و 4 أطفال وتم انتشال 8 جثث للضحايا حتى الآن، فيما لا يزال البحث جارياً عن بقيتهم في الوادي الذي يمتد إلى محافظة الحديدة، مشيراً إلى أن الموكب كان عبارة عن عدد من السيارات تقل رجالاً ونساء وأطفال، جرفتهم السيول قبل أن يصلوا إلى مديرية حزم العزم بتعز.
وأوضح المصدر أنّ هناك ضحايا آخرين جرفتهم السيول وثمة من تسببت الصواعق الرعدية بوفاتهم بينهم أحد الجنود العسكريين وإصابة آخرين، لتصل أعداد الضحايا في تعز وحدها إلى 27 شخصاً في حصيلة أولية.
وفي محافظة ذمار توفيت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بسبب صاعقة رعدية، كما غمرت مياه الأمطار عدداً من المحاصيل الزراعية قريباً من العاصمة اليمنية صنعاء وتسببت بوفاة امرأة وإصابة آخرين.
وأوشكت مياه الأمطار المتدفقة أن تتسبب بكارثة أخرى بالقرب من مدينة المكلا شرقي اليمن حيث جرفت السيول حافلة نقل جماعي في منطقة وادي العين كانت تسير باتجاه مديرية القطن وتمكن الأهالي من إنقاذ جميع ركابها.

حول الموقع

سام برس