سام برس / صنعاء / يحيى البعيثي
جدد ناشطون سياسيون وحقوقيون ومدنيون وممثلو المنظمات الحقوقية وإعلاميون وتربيون وشخصيات اجتماعية - تضامنهم مع الطالب محمد عبدالسلام الحكمي الذي تعرض الاسبوع المنصرم للضرب المبرح حد الإغماء من قبل الجاني مدير مدرسة الشعب بصنعاء وعدد من الاساتذة العاملين في المدرسة.

وأكدوا في البيان الصادر عن اجتماعهم المنعقد يوم امس: أن القضية إنسانية تستوجب الوقوف امامها من قبل الجميع لما تعكسه من أضرر نفسية وجسدية بالغة الاثر على الطالب المجني عليه خصوصا أن من اعتدي عليهم قبله من الطلاب في مدرسة الشعب بصنعاء  بالطريقة ذاتها من قبل المدير ذاته بحسب الأدلة الموثقة.

وحذر المتضامنون من التغاضي عن هذه الجريمة أو تمريرها لما ستعكسه من سلبيات أقلها التشريع المبطن للقائمين على التعليم لممارسة العنف ضد الطلاب في المدارس وهو ما سيخلق جيلا معنفا سينعكس سلبا على الاستقرار والسلم الاجتماعي.

وقالوا في بيانهم: على الرغم من توجيهات النائب العام ورئيس نيابة شمال الأمانة ووكيل نيابة شرق - بسرعة التحقيق وضبط الجناة وإحالتهم إلى النيابة الا انه وللأسف لم تتخذ الجهات المعنية اي اجراء بهذا لضبط الجناة حتى الان.

واضافوا في البيان الصادر عنهم : بالقدر الذي يثمن المجتمع المدني المواقف الأولية لوزير التربية والتعليم ونائبه اللذين وجها بالتحقيق في القضية باعتبارها إنسانية ومخالفة للدستور وقانوني التعليم والطفولة بل وتحد صارخ لقرار وزارة التربية والتعليم الذي يمنع استخدام العصى والعقاب النفسي ضد الطلاب إلا أن  المتضامنين طال انتظارهم لنتائج التحقيق التربوي الذي ربما أنه لن يرى النور وهو مايتطلب من وزارة التربية  أعلان موقفا واضحا بشأن الاعتداء على الطالب ومن سبقه من زملائه في المدرسة .

وطالب البيان: الجهات الأمنية بأمانة العاصمة عموما ومديرية الصافية خصوصا تحمل مسؤولياتها بتنفيذ توجيهات النيابة العامة بضبط الجاني مدير مدرسة الشعب بصنعاء ومن ثبت في محاضر الاستدلات وشهادات الشهود اشتراكهم في جريمة الإعتداء حد الإغماء محمد عبدالسلام الحكمي المجني عليه.

كما طالبوا: النائب العام ووزير الداخلية سرعة تحقيق العدالة بضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة علنية، عادلة وعاجلة، بتهمة الشروع بقتل المجني عليه انتصار لحقالمجني عليه من جانب،  ورفعا للظلم على شريحة الطلاب من جانب أخر أمثاله ، باعتبار أن القضية هي قضية رأي عام ، وأن تعذيب الطلاب ومعاقبتهم  نفسيا أو جسديا ليس من التربية في شيئ محذرين من أن استمرار العنف المدرسي ضد الأبناء سيقوض  استقرار العملية التعليمية وسيعنف مخرجاتها وسيتسبب في عزوف الطفولة عن التعلم وضياعهم او استقطاب بعضهم من قبل الجماعات الإرهابية خاصة في ضل الأوضاع المأساوية التي تمر بها اليمن.

ودعى المتضامنون في بيانهم: كافة شرائح المجتمع إلى التضامن مع قضية الطالب المجني عليه وزملائه ممن سبق  الإعتد اء عليهم من قبل المدير ذاته بالضرب المبرح والإيذاء النفسي .. مؤكدين أن فصل مدير مدرسة الشعب بصنعاء وشركائه في الجريمة من عملهم وسجنهم وتعويض المجني عليه  بالحق الشخصي والعام هي أقل ما يجب أن تتخذ بحق الجناة ليكونوا عبرة لغيرهم ، (معنفي الأطفال بالمدارس)  وهي العقوبة التربوية والقانونية التي ستحقق الاستقرار النفسي للنشئ في المؤسسات التعليمية . من منطلق أن غاية المجتمع من المدارس هو التعليم  وليس التعذيب والتنفير والجلد .. مشيرين الى ان التهذيب يتم بأساليب تربوية مثلى وليس منها القمع  والتعنيف والإيذاء والشتائم واستخدام العصى والقسوة التي هي وسائل من يفتقرون  إلى ابجديات قيم التعليم وأساليب التربية السوية .

وفي الاجتماع: أعلن عدد من المحاميين ومسئولي المؤسسات الحقوقية مناصرتهم للطالب وتطوعهم للترافع عن قضيته لما من شأنه الانتصار لحقه ومعاقبة الجاني وشركائه في الجريمة.
وقد تم تشكيل عدد من اللجان وفريق إعلامي متخصص لمتابعة القضية أولا پأول .
                   والله الموفق
صادر بتاريخ ٣- ٣- ٢٠١٧م عن منظمات المجتمع المدني والحقوقيين والإعلامين  والشخصيات الاجتماعية والشباب التالية اسماؤهم :-

١- الناشطة الحقوقية/د/ رجاء مصعبي
/ رئيس الائتلاف اليمني لشركاء التنمية / رئيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان .
٢- الشيخ / درهم أبو الرجال/ رئيس المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني .
٣- المحامي/ عبدالله سلطان شداد أمين عام اتحاد أمم لمنظمات المجتمع المدني
/ رئيس مؤسسة حماية القانون .
٤- الأستاذ /عبد الإله شملان / أمين عام الائتلاف اليمني لشركاء التنمية / رئيس جمعية التضامن .
٥- عبدالسلام الزبيري / المدير التنفيذي لمنظمة مهاجرين بلا حدود .
٦ - الإعلامي / عبدالله محمد الكبودي رئيس دائرة الحقوق والحريات باتحاد أمم لمنظمات المجتمع المدني / رئيس المنظمة العربية للإعلام التنموي .
٧- الصحفي / منصور الصمدي/ صحيفة الثورة / رئيس الدائرة الإعلامية لاتحاد أمم لمنظمات المجتمع المدني .
٨- الإعلامي / محمد صالح جبران / رئيس الدائرة الإعلامية للائتلاف اليمني لشركاء التنمية / رئيس ملتقى شباب وصاب للتنمية والسلم الاجتماعي .
٩- المهندس / خالد شعاف / نائب رئيس مؤسسة استدامة حياة للإعلام التنموي والحقوق .
١٠- المهندس/ الشيخ علي غالب  الكبودي / عضو مجلس النواب .
١١- الصحفي / يحي سنان البعيثي / موقع سام برس / صحيفة ١٤ اكتوبر / صحيفة الثورة / صحيفة الوحدة .
١٢- قيس الجماعي مدرب معتمد وتربوي
١٣- الشيخ حميد عبدالسلام الأبارة.

حول الموقع

سام برس