سام برس
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش أن دول مجلس التعاون الخليجي ومن خلال دور كويتي أتفقت على وضع أسسا واقعية ومنهجية للتعامل مع إيران، تقوم على ثلاث أرضيات.

ووصف الوزير قرقاش الأسس الثلاثة بأنها كلها واقعية تقبل بها جميع الدول في تعاملها مع الدول الأخرى، موضحا أن الأرضية الأولى هي عدم التدخل في الشأن الداخلي"، والثانية، "قبول طهران بأن ثورتها شأن داخلي، وغير قابلة للتصدير إلى الدول العربية"، والثالثة، "القبول بمبدأ المواطنة على أساس الوطن، وليس المذهب".

وأكد قرقاش أن هذه الأسس يجب أن تقبل بها طهران فضلا عن علاقات جيرة إيجابية وبناءة، "يبقى دورها الحالي متدخلا وممتدا، ويعرض أمننا واستقرارنا العربي للخطر" ، بحسب مانقلته صحيفة" الاتحاد".

وأضاف قرقاش في كلمته الثلاثاء 7 مارس/آذار أمام الدورة الـ147 لاجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية، "لا بد أن نحيط مجلس جامعة الدول العربية علما بأن الدور الإيراني في تقويض الأمن والاستقرار في عالمنا العربي مستمر، وأن هذا الدور نجده في العديد من الملفات العربية، وفي كثير من الأزمات، مثلما في سوريا واليمن، ومتكررا في البحرين، وعالمنا العربي لا يمكن أن يكون مشاعا لجيرانه، خاصة إيران".

وشدد قرقاش على أنه لا يمكن القبول بمن يصرح مرارا وتكرارا بأنه يسيطر على أربع أو خمس عواصم عربية، و"هو قول متكرر ويجب أن نتعامل معه".

ورغم التركيز على الارضيات الثلاث لاعادة العلاقات مع ايران ، إلا ان  وزير الخارجية الاماراتي قرقاش لم يتطرق الى الجزر الاماراتية الثلاث المتمثلة في طنب الكبرى والصغرى وابوموسى التي تحتلها ايران ، في حين تشارك القوات الاماراتية الى جانب السعودية في عدوانها على  اليمن تحت يافطة دعم ايران للحوثيين  من اجل السيطرة على ميناءعدن وجزيرة سقطرة اليمنية وغيرها من الجزر اليمنية.

حول الموقع

سام برس