سام برس/ خاص
ناشد عبده محمد عبدالله الأبارة،النائب العام ووزير الداخلية ومنظمات حقوق الإنسان،بالتوجيه والضغط على الجهات المعنية،بتطبيق القانون،على مدير قسم شرطة ٢٦سبتمبر بصنعاء جمال عبده ناصر المغربي ،الذي أنحاز بشكل كامل إلى جانب غريمه مالك مصنع الصقر الذهبي للبفك والبطاطس، المدعى عليه حميد الكوكباني ،وقام بإعتقاله ونجله بشير ،بغرفة ضيقة ومظلمة بالقسم،لتسعة أيام دون أي وجه حق..

وأوضح الأبارة في المناشدة التي تلقى الموقع نسخة منها،أنه وبعد ١٥ عاما” من عمله المتواصل بالمصنع ،تعرض لإنزلاق بالعمود الفقري في حادث مروري أثناء تأديته للعمل (توزيع منتجات المصنع)،دون أن يحصل على حقه القانوني في العلاج..،وأعقب ذلك قيام مالك المصنع الكوكباني ،بالإستغناء عنه،دون أن يصرف له حقوقه المتراكمة لدى المصنع منذ ١٥ عاما” ،ودون أن يقوم بمعالجته للإنزلاق في العمود الفقري.

وأضاف بأن المدعي عليه حميد الكوكباني تمادى في الحاق الضرر الفادح والظلم الكبير به وبأسرته ،وأوعز لمدير قسم شرطة ٢٦ سبتمبر بإعتقاله وإعتقال نجله (بشير)،بهدف الضغط عليه وإجباره للتنازل عن حقوقه المادية التي تصل إلى ٣٢ مليون ريال ،وكذا عن حقه في العلاج من الإنزلاق بالعمود الفقري ...

وأشار المجني عليه عبده الأبارة ،إلى أن رجل المال والأعمال مالك مصنع الصقر الذهبي ،التزم امام الضابط المناوب بذات قسم الشرطة وأمام عدد من افراد الشرطة والشهود ،بصرف كافة مستحقات وحقوق (الأبارة)دون أي تأخير أو مماطلة ،وبعدم تعطيله أو توقيفه عن العمل ،وبتوفير ديناة جديدة له ليقوم بنقل وتوزيع منتجات المصنع عبرها إلا انه تفاجأ بتدخل مدير قسم شرطة ٢٦ سبتمبر العقيد المغربي ومسئولين امنيين أخرين الى خصوم والوقوف الى جانب مالك المصنع ، ويحول الأبارة ونجله الذي يعمل بمؤسسة الثورة للصحافة ،من بريئين وصاحبي حق ،إلى متهمين ومديونين .

,ناشد الابارة النائب العام ووزير الداخلية الى التدخل وفقاً للقانون والدستور ولوائح العمل بعيداً عن استغلال السلطة.

حول الموقع

سام برس