سام برس
ناقش مجلس الأمن الدولي الجمعة 17 مارس في جلسة مغلقة، المجزرة البشعة التي نفذتها طائرة الاباتشي التابعة للعدوان السعودي بقصف قارب كان يقل لاجئين صوماليين في المياه الاقليمية اليمنية مما ادى الى مقتل وإصابة أكثر من 60 شخصاً من بينهم نساء واطفال ، بالاضافة الى غرق آخرين.

وقال المندوب البريطاني ماثيو ريكروفت، "لقد ناقشنا الموضوع وتحدث مبعوث الأمين العام للشؤون السياسية جيف فيلتمان عن الموضوع، فضلا عن دول أخرى، ما زلنا في مرحلة مبكرة ولا يمكننا الحسم بخصوص الجهة التي استخدمت المروحية لقصف القارب، لكننا سنتابع الأمر بكل تفاصيله".

وقال السفير البريطاني أن التحقيق بالموضوع جار.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة، أفادت الجمعة بمقتل 42 لاجئا وإصابة عشرات الصوماليين في هجوم استهدف مركبا يقل مهاجرين في البحر الأحمر قبالة اليمن.

وقال مصدر عسكري يمني بمحافظة الحديدة ان القارب الذي نقل العشرات من الصوماليين رسا أمس الجمعة في ميناء الحديدة وان طائرة اباتشي تابعة للعدوان السعودي قصفت القارب مع سبق الاصرار والترصد في ابشع جريمة حولت ماء البحر الى اللون الاحمر وجثث متفحمة.

في حين توالت ردود الافعال المنددة بالعملية الاجرامية للنظام السعودي ، حيث عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن إصابتها بالصدمة من جراء ‏الهجوم الذي شُن الليلة الماضية على سفينة مدنية تحمل حوالي 150 شخصاً، من بينهم نساء وأطفال، قبالة ميناء الحديدية ، كما ادانت الهجوم السعودي ضد ابرياء صوماليين بشدة.

وقال السيد "إيريك كريستوفر ويس"، مندوب اللجنة الدولية الذي وصل إلى مكان الحادث: "لقد كان مشهداً يدمي القلوب. رأيت العديد من الرجال والنساء ‏والأطفال ما بين قتيل ومصاب بجروح خطيرة. وقال لنا الناجون إن العديد من الركاب لاجئون من الصومال أو اليمن، كانوا يفرون ‏من النزاع."‏

كما ادانت منظمات حقوقية وانسانية وقانونية ومؤسسات رسمية يمنية وغيررسمية الجريمة الشنعاء التي ارتكبها النظام السعودي المدعوم من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ضد مدنيين عزل في عرض البحر ليس لهم ذنب سواء الهروب من النزاع. ‏

حول الموقع

سام برس