سام برس
كشف الجنرال ديفيد بيركنز، قائد قيادة التدريبات العسكرية في الجيش الأمريكي عن حادثة جرت في احدى الدول “الحليفة” والمقربة من أمريكا “لم يسمها” اذ قامت تلك الدولة باعتراض طائرة صغيرة موجهة تبلغ قيمتها “200” دولار باستخدام صاروخ قيمته “3.4” ملايين دولار أمريكي. وفق ما نقلته عنه شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

جاء ذلك في تصريحات لبيركينز في ندوة عسكرية، وبثها الجيش على موقع «يوتيوب»، حيث أشار إلى أن الدولة التي لم يسمها أطلقت صاروخ أرض جو من طراز باتريوت، الذي يعادل طوله طول سيارة رباعية الدفع، لاعتراض طائرة صغيرة موجهة يمكن شراؤها من أي متجر إلكترونيات أو عبر موقع أمازون بقيمة 200 دولار.

وقال بيركنز ساخرا: «في الحقيقة إذا كنت أنا العدو (لتلك الدولة الحليـــفة) لذهبت واشتريت المزيد من هذه الطائرات الموجهة الصغيرة رباعية المراوح واستنزفت كل صواريخ الباتريوت لدى الدولة الأخرى».

جدير بالذكر أن صواريخ باتريوت الموجهة بالرادار مصممة لإسقاط الصواريخ والانطلاق بسرعة تعادل 5 أضعاف سرعة الصوت إلى الهدف.

وتابع الجنرال بيركنز “لو كنت عدوا لاشتريت أكبر عدد ممكن من طائرات كوادكوبتر الصغيرة بـ300 دولار، لاستنزاف كل صواريخ الباتريوت لدى الدولة الأخرى”.

ولم يكشف الجنرال عن تفاصيل أخرى وعن الدولة التي أسقطت العصفور بالمدفع ، إلا ان خبراء ومحللين عسكريين يعتقدوا بان السعودية هي تلك الدولة التي عبث بالمليارات في سبيل اسقاط ط قشة " الدرونز في حين تارع الى اعتماد العديد من الجرع على مواطنيها.

كما ان الجنرالات الامريكيين رغم علاقاتهم المتميزة بحكام الخليج وفي طليعتهم حكام السعودية إلا انهم اكثر تحرراً وارادة و لايخفون سراً رغم المغريات التي يقدمها حكام الخليج

حول الموقع

سام برس