سام برس / رداع / احمد العزاني
نظم أبناء ومشائخ ووجهاء قبائل مديريات قيفة ولدربيع والقريشية والشرية آل غنيم بمحافظة البيضاء لقاء قبليا موسعا للتنديد بجرائم العدوان السعودي الغاشم ومايرتكبه من جرائم وحشية بشعة بحق ابناء الشعب اليمني و وتدراس الاوضاع والمستجدات التي تشهدها بعض مناطق قيفه وماتعانيه من مخاطرجراء تواجد بعض العناصر الاجرامية والارهابية في بعض المناطق في قيفه .
وفي اللقاء الموسع الذي حضره محافظ محافظة البيضاء الشيخ علي محمد المنصوري ومشرف المحافظة الشيخ حمود شتان ورئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة البيضاء الشيخ احمد سيف الذهب القيت العديد من الكلمات المعبرة التي تناولت في مجملها ادانة الاعمال الارهابية وتجريم مرتكبيها وادانة واستنكار العدوان ومرتزقته والتأكيد على ان قبائل قيفه ستبقى على العهد في مواجهة اعداء الخير والسلام وان قبائل قيفه عنونا للخير والشهامة والنخوة والمرؤه والكرم وكل العادات والتقاليد الاصيلة .
اكد المشاركون على إدانة كافة الجرائم التي يرتكبها العدوان وكذا الاعمال التخريبة التي ترتكبها بعض العناصر الاجرامية القادمة من خارج مناطق قيفه وماتتسبب فيه من اعمال مسئية لتاريخ وعراقة قبائل قيفة الاصيلة ولما لتلكم الاعمال الاجرامية من اثار سلبية على الفرد والمجتمع وذلك لكونها دخيلة على المجتمع اليمني المعروف باخلاقه وقيمه المستمده من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف دين الوسطية والاعتدال الذي ينبذ العنف والتطرف والارهاب بكافة صوره واشكاله .
وصدر عن الاجتماع بيان اكد من خلالها ابناء وقبائل ومشائخ قيفه ادانة كافة الاعمال الاجرامية التي يتكبها العدوان وكذا الاعمال التخريبة التي تقوم بها بعض العناصرالارهابية القادمة الى منطقة قيفه ولفت البيان الى ان قبائل قيفة العليا والسفلى مسؤلة مسؤلية جماعية في الوقوف صفا واحدا لاخراج العناصر الاجرامية من اراضي قيفه وتشكيل مجاميع قتالية من كافة قبائل قيفه كما شدد البيان على ضرروة تعاون مشائخ ووجهاء واعيان قيفه من اجل توفير عدد 400 مقاتل كقوة قتالية لاحراج العناصر الارهابية الدخيلة على المجتمع التي تسيئ الى التاريخ العريق والمشرف لقبائل قيفة الابية .
كما اكد البيان على التزام كافة القبائل في قيفه على حماية حدودها وطرقها وارضيها والوقوف بحزم امام كل من تسول له نفسه العبث بالامن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع .كما انبثق عن اللقاء وثيقة شرف قبلي لحماية ارضي ومناطق قيفه من العناصر الاجرامية وحمل البيان المسؤلية كل من يتعاون او يأوي تلك العناصر واكد البيان ان قبائل قيفه على استعداد تام لرفد الجبهات بالمقاتلين وبالمال والقوافل الغذائية .
كما اشار المشاركون من مختلف قبائل قيفه ان تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم وسوف تكون ثأرا عبرالاجيال وأشار المشاركون إلى أن العدوان فشل في تحقيق اهدافه على الرغم من بشاعة جرائمه وما ألحقه من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والبنيه التحتية
إلى ذلك بارك المشاركون الإنتصارات العظيمة التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وأكدوا أنهم سيكونون في هذه المعركة المقدسة سندا ورافدا قويا للجيش واللجان الشعبية في المعركة التي يخوضونها دفاعا عن اليمن أرضا وانسانا وسيدعمون المجاهدين بالمال والرجال وبكل ما من شأنه أن يعيد لليمنيين كرامتهم ويثأر لدماء شهدائهم وجرحاهم.
كما ندد المشاركون بالأدوات الإستخباراتيه الأمريكية والسعودية التي تعمل منذ عقود على تعميق الصراعات والخلافات والمناطقية والعنصرية بين مختلف أطياف وشرائح المجتمع اليمني
ودعا المشاركون كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والدولية ذات الصلة وعلى رأسها الأمم المتحدة إلى إثبات مهمتها الانسانية التي تأسست وفقها والنظر إلى هذه الجرائم الوحشية التي فاقت جرائم الحرب المعتادة، وتقديمها إلى الجنايات الدولية لينال العدو السعودي المجرم وحلفائه جزاءهم العادل بحق ابناء اليمن وماارتكبوه من جرائم وحرب ابادةوتدمير للبنية التحتية.
