سام برس
وقّعت شركة "دولفينز" للغاز الطبيعي المصرية ومجموعة تمار الإسرائيلية للغاز، اتفاقية لاستيراد الغاز بقيمة 20 مليار دولار على مدى 15 عاماً.

وكان وفد من مجموعة "تمار" قد غادر مطار القاهرة، أمس، عائدًا بطائرة خاصة إلى تل أبيب بعد زيارة لمصر استغرقت عدة ساعات، بحث ووقع خلالها على صفقة تصدير الغاز إلى مصر.

ووفقا لمصادر إعلامية مصرية، فإن الوفد الذي ضم ستة إسرائيليين وبريطانياً استعرض، خلال زيارته، ملف مد خط أنابيب جديد للغاز، يمتد من حقول "تمار" إلى مصر، بتكلفة حوالي نصف مليار دولار، وتفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها من قبل لشراء خُمس حجم المخزون الاستراتيجي للغاز من حقل "تمار" الإسرائيلي، بحوالي 60 مليار متر مكعب، لأكثر من 15 عامًا، بتكلفة قُدرت بـ15 مليار دولار إلى 20 مليار دولار، على مدى عمر المشروع.

 كانت مجموعة تمار قد أعلنت عام 2014 أنها تعتزم إطلاق عملية تحديث قيمتها من 1.5 إلى مليارى دولار، تشمل مد خط أنابيب تحت المياه إلى مصنع تصدير في مصر. وذكرت "ديليك الإسرائيلية" للتنقيب، أحد الشركاء في المجموعة، أن مجموعة "تمار" تعتزم توسيع طاقات الإنتاج من خلال آبار جديدة وتحديث المنصات وخط أنابيب إلى مصر، إذا ما تم توقيع اتفاق توريد نهائى.

وقالت "ديليك"، في تقريرها الفصلى، وفقا لمصادر إعلامية مصرية وقتها، إنه في حال استكمال الصفقة ستغطى المجموعة تكاليف خط الأنابيب حتى الحدود البحرية مع مصر، بينما تدفع يونيون فينوسا جاس الباقي، وستبدأ الإمدادات في التدفق إلى مصر في 2017.
كانت مصر قد وضعت 3 شروط للسماح باستيراد الغاز من إسرائيل، وهى: إنهاء الخلافات مع الحكومة وقضايا التحكيم المقامة ضد مصر، وأن يشكل الاستيراد قيمة مضافة للاقتصاد، بجانب الحصول على موافقة مسبقة قبل الاستيراد.

المصدر : العربي الجديد

حول الموقع

سام برس