سام برس
أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيان ، أدانة فيه أحكام الإعدام لشابين بحرانيين والمؤبد لـ 5 آخرين بقضية تفجير سترة المزعوم.

حيث حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة للقضاء بالبحرين حكماً مسيساً يوم أمس الأربعاء 29 آذار/مارس 2017م بإعدام كل من محمد إبراهيم آل طوق ، ومحمد رضي عبد الله وإسقاط جنسيتهما ، والسجن المؤبد لكل من صلاح سعيد، إبراهيم جعفر حسن ، عبد الكريم مرزوق ، ليث خليل آل طوق وعلى أحمد علي ، وإسقاط جنسية أربعة منهم، والسجن 10 سنوات وإسقاط الجنسية للقائد الديني والسياسي المعارض البارز في تيار الوفاء الاسلامي سماحة حجة الاسلام السيد مرتضى السندي وقاسم عبدالله علي.

وأنتقدت البيان الذي تلقى " سام برس " نسخة منه ، الحركة الحكم الجائر ضد النائب السابق في المجلس الوطني سماحة حجة الاسلام الشيخ حسن عيسى ، حكمت هذه المحكمة الجائرة بالسجن 10 سنوات ، بذريعة اتهامه مع 24 متهماً آخر بقضية مزعومة وملفقة ظلما وزوراً بقتل شرطيين والشروع بقتل 6 شركة ، وتهمة تمويل "جماعة إرهابية".

واعتبر البيان إصدار هذه الأحكام اليومية المتواصلة من قبل ما اسماه بالقضاء الخليفي المسيس ، وبأوامر عليا من الطاغية حد وصف البيان" حمد بن عيسى آل خليفة" ، إهو نتيجه للافلاس ووصوله مع الشعب البحراني والمعارضة الى طريق مسدود.


واشاد البيان بصمود وثبات وإستقامة جماهير الشعب وتمسكهم بمطالبهم العادلة والمحقة في حقهم في تقرير المصير ، وإختيار نوع نظامهم السياسي القادم ، وعدم التفريط بقضيتهم وإستحقاقاتهم السياسية التي بذلوا من أجلها الدماء والأنفس والأرواح والمال والغالي والرخيص.

كما اشار البيان الى اخفاء السيد علوي حسين العلوي ، الذي لا يزال مختفيا منذ أكثر من 157 يوماً ، أي أكثر من خمسة شهور متتالية ، ولم تتمكن عائلته من زيارته ، ولا تخفي قلقها على مصيره ، وحتما لا يزال يتعرض لأبشع أنواع التعذيب منذ إختطافه من موقع عمله في شركة بتلكو بتاريخ 24 أكتوبر 2016م.

وآخر إتصال لأهله به هو في 28 فبراير ، حيث أكمل شهراً كاملا ، وقد تحول ذلك الصوت العذب الى صوت منهك من شدة ما آلمه من جرعات التعذيب المتواصلة ، وان السيد علوي هو واحد من المئات ، إن لم نقل الآلاف الذين يقبعون في سجون الطاغية حمد ، ويتجرعون يوميا الى أبشع أنواع التعذيب القاسي الممنهج.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير مرة أخرى تطالب الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان ، ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل العاجل لوقف الاعدامات الجائرة بحق النشطاء السياسيين وسجناء الرأي ، والمطالبة الفورية بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والحقوقيين وقادة المعارضة ، وإنهاء معاناة شعبنا البحراني الذي يرزح من أبنائه في أقبية سجون الطاغية حمد أكثر من 4000 معتقل ، أكثرهم مختفين عن الأنظار وعن أهاليهم ، ويتعرضون الى وجبات تعذيب متواصلة ليلا نهاراً.

حول الموقع

سام برس