سام برس
قالت مصادر عسكرية مصرية ان القوات المسلحة المصرية مستاءه من مناورات سلاح الجو السعودي والسوداني بالقرب من حدودها وهو مايشكل عملية استفزاز لمصر ورسالة تحمل أكثر من علامة تعجب واستفهام ، لاسيما بعد الازمة السياسية الكبيرة بين مصر والسعودية والاختلاف في وجهات النظر من جهة ، والقاهرة والسودان من جهة اخرى التي تحاول التحرش بالدولة المصرية كأحد وسائل الضغط والادوات المشبوهه بالمنطقة ، تحت غطاء ايقاعات الاسلام السياسي.

وانطلقت أمس مناورات "الدرع الأزرق 1" الجوية المشتركة بين القوات السودانية ونظيرتها السعودية، بمدينة مروي شمال السودان.
ووصلت الطائرات الحربية التابعة لسلاح جو البلدين إلى مدينة مروي للمشاركة في التمرين الذي سيتواصل حتى 12/04/2017.

وأفاد بيان للمتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العقيد أحمد الشامي بأن تمرين "الدرع الأزرق1" يهدف إلى "تخطيط وتنظيم وتنفيذ الأعمال القتالية للمقاتلات الجوية بمناوراتها المختلفة، والعمل كفريق واحد لتخطيط وتنفيذ العمليات ودعم التعاون العسكري المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية" ، بحسب ماذكرته وكالات اعلامية.

في حين عبر عدد من السياسيين والشخصيات الاجتماعية وامواطنين عن غضبهم العارم من هذه الماناورة المشبوهة التي جاء في ظروف حالكة وأمن قومي عربي متصدع وبعد ان اصدرت محكمة القضاء الاداري ببطلان تسليم الجزر المصرية للسعودية وعدم المشاركة الفعالة في العدوان على اليمن .

وقال البيان ، كان في استقبال الطائرات المشاركة مساعد رئيس أركان القوات الجوية السودانية اللواء طيار ركن صلاح الدين عبدالخالق سعيد واللواء طيار ركن حسين محمد عثمان حسين، وقائد التمرين من الجانب السعودي العقيد طيار ركن علي مجرّي القحطاني.

وصرح قائد التمرين السعودي بأن القوات الجوية لبلاده ستشارك في التمرين للمرة الأولى في السودان، وذلك بهدف تعزيز العمليات الجوية مع القوة الجوية السودانية، وتبادل الخبرات بين الجانبين ورفع مستوى القدرات العسكرية والجاهزية القتالية للمشاركين.

وتشارك القوات الجوية السعودية بطائرات من طراز "ف 15 سي" وطراز "تايفون"، فيما يشارك سلاح الجو السوداني بعدد من طائراته من طراز "ميج 29" ومقاتلات "سوخوي 24" و"سوخوي 25" وطائرات "مي المروحية" وبكتيبة رادار مختصة بتوجيه المقاتلات الاعتراضية

حول الموقع

سام برس