سام برس
طالب الشيخ عبدالمجيد الزنداني القيادي في حزب الاصلاح بإضافة كلمتين للدستور الذي تجري مناقشات حول تعديله حالياً داخل كواليس مؤتمر الحوار الوطني، رافضاً في الوقت ذاته إدخال أي تعديل على النص الدستورالحالي وبالأخص النص الخاص بالشريعة الإسلامية.
وقال الزنداني في اجتماع موسع عقده اليوم بجامعة الإيمان التي يرأسها، ان على الشعب اليمني أن يدافع عن شريعة الإسلام ولا يسمح بالمساس بها , واعتبر رفض هذه النصوص هو نصر لله , وذلك في اشارة الى ما يتم تداوله في مؤتمر الحوار.واستغرب من تجرأ البعض من المطالبة بان تكون المواثيق الدولية هي مصدر جميع التشريعات , واتهم بعبادة التشريعات الدولية , وليس عبادة الله، معتبراً رفض تلك المقترحات "نصراً لله" حسب تعبيره.وأردف ان الاصوات الضعيفة والصغيرة والنشاز اصبحت مسموعة , وتنازعنا في اكبر حق لله .
مشيرا الى ان الرئيس عبدربه منصور هادي و رئيس الوزراء محمد باسندوة وقعا على عريضة تقدم بها العلماء وهي ان الشريعة الاسلامية مصدر جميع التشريعات ..
مستغربا كيف يتم المطالبة بتعديل هذا النص الدستوري بعد موافقة هادي وباسندوة.
وتخلل كلمة الزنداني هتافات من الحاضرين في القاعة تردد " الله اكبر ولله الحمد.
إلى ذلك ، أيد الشيخ القبلي صادق الأحمر ما ذهب اليه الزنداني في كلمته.
وقال الأحمر في ذات اللقاء , ان من يعارض الشريعة الإسلامية " فهو مخطئ وستين مخطئ " حسب تعبيره.
وكشف عن حملة توقيعات لوثيقة ستصدر عن الاجتماع لرفض ما قالوا انها نصوص دستورية تخالف الإسلام.
واتهم الشيخ الأحمر الحوثيين بترديد شعارهم بقتل " اليهود " في حين انهم يقتلون " اليمنين فقط " وقال الأحمر في ذات الاجتماع " انهم لم يقتلوا يهودي "..
وفاق برس
