سام برس / خاص
قال شهود " عيان " لـ " سام برس " ان جماعات مدججة  بالاسلحة وملثمين على مدرعات عسكرية هاجموا صباح أمس  الجمعة محلات التاجر الحبيشي في حارة أوسان " جوار فندق  الوحدة شرق العاصمة صنعاء.

وأكد الشهود ان عشرات المسلحين من الملثمين يرتدون ملابس  مدنية وعسكرية وبمعيتهم مدرعتين وباص نوع " هيس" عليه  عدد من النساء يرتدين الشراشف ، قيل أنهن تبع جهات أمنية

وأشاروا الى انه تم ربط ابواب المحلات التجارية بسلك حديد  " خبطة " وسحب الابواب وكسر الزجاجات والدخول الى المحلات  التجارية التي كانت مغلقة في الصباح الباكر ويوجد  بداخلها أحد الحراس يدعى معين السواري الذي تم الاعتداء عليه ، بحسب أشخاص طلبوا عدم ذكر اسمائهم لدواع أمنية .

كما أدى اقتحام المسلحين لمتجر رجل الاعمال الحبيشي  والدخول اليه " عنوة" وتحطيم وفقدان بعض الاشياء واطلاق  الرصاص في الجو الى حالة من الرعب والخوف والسخط

والامتعاض الشديد بين أبناء الحي والمارة والسائقين الذين  استغربوا هذه الاعمال العدوانية تحت قناع الدولة والاطقم  والمدرعات التي لايمكن أن يسيرها إلا متنفذ او مسؤول بعيداً  عن الدستور والقانون والاخلاق .

وعبر تجار وأبناء حبيش  عن سخطهم البالغ  ورفضهم لنظام  العصابات وشكلوا فريق عمل لمتابعة القضية وتصعيدها على  اعلى المستويات لمعرفة الدوافع والاسباب ومن يقف وراء  المهاجمين الذين أخلوا بإمن واستقرار الوطن والعباد  وترويع ماتبقى من التجار الشرفاء الذين فضلوا البقاء في  اليمن.

وأكد عدد من المارة صباح الجمعة ان أهالي الحارة خرجوا  ونددوا بتلك الاعمال الفوضوية التي تُعد بمثابة جرائم  يحاول من خلالها البعض مستغلاً سلطاته أو بعض الخارجين عن  القانون ابتزاز التجار وترويعهم  مستغلين حالة الفوضى  التي أضاعت ماتبقى من هيبة الدولة وحماية بعض المتنفذين

ولفت عدد من سكان الحي الى ان نجل التاجر الحبيشي حضر من  منزله بصورة سلمية دون سلاح مصدوماً من الحدث المريع  للاستفسار عما يحدث بعد ان تم تكسير الابواب والزجاجات وتم  دخول المسلحين الى المتجر  وكذلك بعض النساء للتفتيش في  محل تجاري وليس منزل!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ وحاولوا توقيفه في  حين تدخل ابناء الحي واجريت اتصالات كبيرة لانتقاد الهجوم  الغير المبرر  ، وتم حضور مدير قسم العمري لمعرفة سبب  الاقتحام والفوضى ومن ثم تصعيد المشكلة التي اقلقت  العاصمة صنعاء وفي مقدمتهم سكان الحي الى الجهات العلياء  لمعرفة تفاصيل هجوم واقتحام المسلحين بمدرعات عسكرية في  وضح النهار.

كما استغرب عدد من المواطنين ووسائل الاعلام عدم قيام  الجهات المسؤولة بوزارة الداخلية وغيرها من نشر الحقائق  حول هذه القضية التي أفزعت الرأي العام اليمني وفتحت باب التأويل والتفسير .

وطالبوا المجلس السياسي وحكومة الانقاذ ووزير الداخلية  ضبط المسلحين وردع كل من تسول له نفسه بالعبث بإمن  واستقرار البلد وترويع المواطنين .

حول الموقع

سام برس