سام برس
أوعزت المملكة العربية السعودية الى زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر ، مهمة التوسط لدى القيادة اليمنية ، وحملته رسالة من ولي العهد محمد بن سلمان بخصوص الحرب الدائرة في اليمن التي تسبب العدوان السعودي في قتل آلاف الاطفال والنساء والشباب ، وهدم مقدرات اليمنيين والحصار الذي أفضى الى اصابة الالاف بالامراض المزمنة ووفاة العدد الكبير منهم في حالة انسانية تحمل المجتمع الدولي العار.

وقال زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر،في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية
إنه حمل رسالة لليمنيين من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن الحرب الدائرة في اليمن منذ ثلاث سنوات.

مؤكدا ان ما يهمنه في اليمن هو الوضع الإنساني، خاصة مع تفشي الفقر والأمراض، وهذا كله بسبب التشدد.

وأضاف " لو تنازلنا وتعاملنا بحكمة قليلاً لما وصل الأمر إلى هذا الحد في اليمن وغيره، وقد وجدت أملاً كبيراً أثناء لقائي مع الأمير محمد بن سلمان.

وقال الصدر ، ان ولي العهد السعودي قرر أن يعم السلام في اليمن، والبحرين، والعراق، وهناك تطلعات جديدة للسعودية.

كما بشّرني بانتهاء الحرب في اليمن، وفي سوريا وكافة المنطقة.

وتابع قائلاً "السعودية أثبتت قوتها، والآن تريد أن تثبت قدرتها على جلب السلام، وأنا متفائل جداً، ومع هذا التوجه لا يحق لأي طرف في اليمن أن يبقى متزمتاً ومتشدداً إذا أراد أن ينقذ وطنه.

من جهتهم أكد سياسيون يمنيون من ان تحميل الصدر رسالة الى اليمن بخصوص العدوان هو في حقيقة الامر رسالةالقصد منها مغالطة المجتمع الدولي بإن اليمن تابعة لايران ، وان القرار اليمني نابع من بغداد او طهران ، ويصب في نفس السياسة السعودية الممنهجة التي يتبناها المبعوث الاممي ولد الشيخ الذي هرول الى ايران لتسويق فكرة ان اليمنيين قرارهم بيد ايران ومناقشتة للملف اليمني بعد ان أصبح غير مرحب به ومرفوض شعبياً في اليمن لعدم نزاهته وحياديته.

وقال خبراء ومثقفون انه اذا هناك رغبة حقيقية في التوصل الى السلام تكون بوقف العدوان ورفع الحصار ، ولاداعي للتوسط وارسال الرسائل التي تحمل اكثر من علامة تعجب واستفهام وعلى القيادة السعودية ان تصنع الثقة وان تكون لها ارادة حرة وجرأة في الجلوس على طاولة المفاوضات مع القيادة في صنعاء للتوصل الى تسوية سياسية من شأنها بدء صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين بعيداً عن الغرور وتحريض البعض وجلب المرتزقة والتدخل في سيادة اليمن.

يذكر ان السعودية شنت حرباً ضروس ضد اليمنيين في الـ 26 من مارس من العام 2015م ، دون علم الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي ودمرت معالم الدولة اليمنية وشردت وهجرت وقتلت ملايين اليمنيين في منازلهم واسواقهم والمستشفيات والمدارس والطرقات أمام مرآ ومسمع من المجتمع الدولي المرتهن للمال الحرام والذي أصبح مشاركاً في الجريمة البشعة والغير انسانية

حول الموقع

سام برس