سام برس
كشفت وثائق صادرة من السعودية ان الملحقية  الطبية تمارس الـ" فساد " المنظم من خلال تعيين الملحق الطبي وطاقم الملحقية اليمنية ، بدعم كبير من النافذين في الحكومة الشرعية وفي مقدمتهم نجل الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي " جلال".

وأكد الصحافي نبيل الاسيدي ممارسة تلك الشبكة لجباية العمولات والسمسرة وأخذ اموال من الجرحى الذين قدموا الدماء والارواح من اجل بقاء الحثاله على كراسيهم ،،لن تصدقوا ذلك ،، لكن هذا ما يحدث.

جاء ذلم في منشور للصحافي نبيل الاسيدي على شبكة  التواصل الاجتماعي " فيسبوك" مساء اليوم الاربعاء.

وقال الاسيدي ، الجميع يعرف اهمية الملحقية الطبية في السعودية ولذلك جاء قرار تعيين الملحق  الطبي وطاقم الملحقية من قبل جلال هادي وبدعم قوي  من كبراء الفساد بالشرعية .

ولفت الى ان عمولات وسمسرة وجباية اموال من  الجرحى الذين قدموا الدماء والارواح من اجل بقاء  الحثاله على كراسيهم ،،لن تصدقوا ذلك ،، لكن هذا  ما يحدث.

وأرفق وثيقة الفساد التي قال انه وصل امر هذا  الفساد والتجاره بدماء الجرحى الى رئاسة الاستخبارات السعودية التي وصلتها شكاوى كثير من  قيام المسئولين على الملحقية الطبية بالمتاجره  بالمنح العلاجيه

وأشار الى ان مساعدالملحق الطبي خالد سفيان  يمتلك مكتب طبي للعلاج في الخارج مدللاً بـ صوره  لموقع المكتب التجاري في الانترنت ، وقال ان هذا  هو المكتب الذي يقوم من خلاله بالمتاجره بأوجاع  الجرحي ومم يدفع اكثر هو من يسافر عبر مكتبه  التجاري بتوجيهات من مكتبه الحكومي.

وأسترسل الى انه من خلال المكتب التجاري التابع  لمساعد الملحق الطبي يتم التعاقد مع بعض  المستشفيات الهنديه واخذ نسبه عن كل جريح يرسل  لتلك المستشفيات .

كما عدد الاسيدي افراد تلك الشبكة التاجارية  القذرة التي تمتص دماء اليمنيين ، منهم الملحق  الطبي محمدالسعدي ومساعده خالد_سفيان صاحب مكتب علاج للخدمات الطبية في نفس الوقت ورامي باعوم   نجل وزير الصحه القائم باعمال الوزير بالرياض  والمعين ملحقا للمغتربين في قطر ، بالاضافه الى العديد من أعضاء طاقم مكتب وزير الصحة في الرياض وعدن .

ولفت الى ان ما اسماه شركاءالتجاره الوقحة  يتوزعون في اكثر من منصب بالحكومة من بينهم  اعضاء في مراسيم رئيس الوزراء ، شخص آخر يعمل مستشار لمنظمة سفراءالعطاء ذات العلاقة بمركز  الملك سلمان للاغاثه والذي يقوم بالسمسره في  مواضيع الاغاثه الخاصة بالمركز وتربطه علاقه وثيقه  بأصحاب القرار من الوزراء .

وقال ان السلطات_السعودية بعد ان وصلتها الكثير  من قضايا الفساده والمتاجرة للملحقية الطبية  قامت بإلغاء التعامل مع المحلق الطبي في  السعوديه واصدرت توجيهات بالتحقيق في الموضوع  وتم منع افراد من الملحقيه من دخول مركز الملك  سلمان للاغاثه .

وحمل وزير الصحه المسؤولية واصفاً له بالاب الروحي  لهذه التجارة والفساد والقفاز الوسخ لنجل الرئيس  هادي جلال .

واستغرب عن الدور الخبيث للمعاملات المناطقية مع  الجرحى وحالة الفرز على حسب مناطقهم ومع ذلك يتم  المتاحره بالجميع .

وأكد الاسيدي ان السعودية تقدم عدد من المنح  الطبية السنويه بحسب اتفاقيات سابقة لكن تلك  المنح يتم اهمالها حتى تنتهي بعضها من اجل تحويل جميع الجرحى الى الهند ولا يتم الاستفاده من تلك  المنح .

حول الموقع

سام برس